خندريس

مشرفتنا الرائعة / حنين
صباحك مسك وفل وكادي

وبعد التحية والاحترام

انتِ ساعة قارئ !
هكذا اسميتك فانا ازورك بين الفينه والفينه فاقراك بساعة فمملكتك ذات طابع مميز مثير .
كان لابد لي ان اقول ان الوالدة والحمد لله مازالت على قيد الحياة لكنها منفصلة منذو كنت بالمهد صغيرا
ولا داعي لتأكيد انني كنت غامض في طرحي مما ادى الى هذا الاتباس لكن الرحمة تجوز على الاحياء والاموات
على حدا سواء اسال الله ماسالتي وان يحقق ماقلتي لاهنتي فساعة قارئ نبيلة الطارئ

! الغائب
من منا ليس لديه غائب اياً كانت صفته وماهيته لكن الغريب ان غيابه لا ينفي حضوره فالمحبة
هي هي باقية ووجه الغائب حاضرا وان غاب وهذا محصله الغياب الذي نشتكي منه وقد يكون
الغياب صورة للحضور في الخيال الذي لا يزال يحركه الحرمان

الانتظار !
صولة فكر قبل خطها الزمني قلق نهايتها غير معروفه النتائج رغم انها حالة حسابية طويلة للاحتمالات امر رسمي
بالبقاء بلا حراك لم اجد من يحب الانتظار وكم من موعد ذهب ادراج الرياح لم يتبقى لي منه سوى لوعات الانتظار

ماخوذون !
مجازناً فقد ولت ايام الحروب والاسر كما هو
فكم اسرنا واخذنا والحكاية مستمرة والى مالا نهاية

بنظرة ادق ولسبباً ارق !
يجدر بنا النظر بعمق ان القراءة هي كتابة والكتابة هي قراءة وماذاك الا انك لو تأملت بنظرة ادق في الكتابة وانت
تكتب فانت تقراء لا شعورياً ولسبباً ارق انت حينما تقراء تخزن ماتقراء ثم تعيد كتابته لاحقاً بلا وعياً منك ولادرايه
ان ماتقراءة لا ينفق انما هناك حاجز المعرفة لهُ سدة وحدة ومدة يجب ان تفصل القرائتين لتنفرد قرائتك فتاخذ خطها البياني بشكل نهائي

العبقرية عملن دووب !
لا يعترية غروب وان جاز لي القول ان الغباء غير موجود انما داب غيرك وتكاسل سموك جعله عبقرياً وانت غبياً
رغم تحفظي على مفردة غبي لكن هب ان شخصاً سالك عن الايدي في (أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ )
فالعبقري يرفض ان يجعلها جمع ايدي لان جمع يد أيادي لذلك اولاً فكر بمعناها ثم تأمل كيف اصبحت غير عبقري
هي فقط نقص معرفة لانقص عقل فانت افضل ماخلق الله ولا يجب ان تظن ان الله يحرمك من العقل

حسب البيئة الصوتية !
نحن ننطق ثم نظلم فننتقد انا كلمته وانا كلمتهُ وكان الاحرى بي ان اكتب انا كلمتها انما شاع فذاع ان يقال في محيط قبيلتي فنحن نساوي الرجل بالمرأة فالخطاب

أمن اللائق ان اتوارى وانا ضائق !
لا اعلم لما يباغتك من ينعتك بانك جبان حينما تتوارى وانت ضائق ليست الشجاعة بالمواجهة انما الختفاء صفاء
قبل فتح نافذة استجدي فيها محاورة ساركل الباب حتى يتسنى لك التسلل من الشباك الذي لايعني بضرورة نافذة
يامن بصيرتك نافذة

خندريسي !
خندريسي عبارة عن حكاية رضى في عيون العزيز اللي مايشوفك ذليل

جابك الفقد جابك ياهلا بالفقيد !
ها انذا اعاود الصعود مرة تلو مرة واتهرب مرة تلو مرة من قول الشعر !