خندريس

انك تحتار لانك محتار !
فانك محتار _ ولاشك في ذلك فانت في حيرة بين امرين مما جعلك محتارا اجل بين الحين والاخر يحدث ذلك _ليس المهم حدوث ذلك انما الاهم هل هو جيد ام سيئ ؟

عقلي وما يراه !
ولست بمُتقوّلٍ على الله حين اقول : ان الله عز وجل _ له من الاسماء الحسنى 99 اسماً غير ان ذلك لايعني انها فقط 99 _ فأن منطق للمتأمل حينما يتأمل يقول انها لو كانت 99 اسماً لما قيل اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك _او انزلته في كتابك _او علمته احدا من خلقك _او استأثرت به في علم الغيب عندك .
ولعلي _اذهب مع من يرى ان الحصر في ( لله تسعة وتسعون اسماً_مائة الا واحدا لا يحفظها احد الا دخل الجنة وهو تر يحب الوتر )
حصر احصاء لدخول الجنة والله اعلم ليس حصر اسماء

استطيع وهذا ما امل فيه !
ان اربط برابط _ بين إبرة وقفل فقد رايتهما البارحة ورغم اني لست مفسرن ولا حتى شبه مفسر الا اني لا اجد ضيرا من مشاركتم لي في حلمي الغريب رايت ابرة وقفل وانا بين الاصدقاء .
وقد اولت حلمي المذكور اعلاه _ انني في غفلةٍ من امري كيف ولا والابرة تدل على طلب الصلاح اما القفل فانه
رجل صاحب امانة ويدل على الغفلة ويدل على الدين _ ان من يتأمل يجد طلب صلاح ويجد دين في الامرين اذاً
الرسالة تقول: لاتغفل عن امر دينك والله اعلم اما ولله بصدق اني بغض النظر عن ما حلمت به البارحة لمن المقصرين

بين الامرين سنتذوق الامرّين !
بين _ حب حسم الامور _ وترك حسم الامور هناك عدة امور تدور رحاها مفادها ومبتغاها ان الاول حاسم والثاني
غير حاسم الاول غير مرن والثانية مرن الاول يرى ان الوقت ضيق والثاني يرى ان الوقت طويل ربما كذلك الاول
يحب التفاصل الثانية لايحبها مما سبق اقول وبعيدا عن التفضيل والمفاضلة ان الثانية تترك الاخيارات مفتوحة دائماً

هي نتيجة منطقية !
المفكر قليل الاصدقاء_ هي نتيجة منطقية لان من يفكرون قليل لذلك لا يجد على شاكلة وهذا لايعني ان من يفكرون
افضل كلا فان هناك فئة منهم قد كبدت البشرية خسائر لا حصر لها كما ان منهم من سيكون في جهنم وبئس المصير غير اني اتكلم عن نهج لا اكثر ولا اقل

البعض يدندن فيقول !
ان الانسان ضحية للمقادير_ لكن الحقيقة ان الانسان بيده مصيره لذلك يحاسب على افعاله وتقصيره

هو واضح وان كان مستتر !
اي تصرف_تقوم فيه هو نابعن مما تؤمن به فان كنت تشعر بعطش فانت حتماً ولابد سوفا تذهب لتروي عطشك
كذلك تصرفك له باعث ودافع منبعه انت. فتأمل ماتفعل ولا تظنه عرضياً غير اني ارى كذلك ان عدم تحقيق دافع
نبيل يؤدي الى تحقيق دافع غير جميل وماذلك الا ان سيكلوجية البشر حينما تفشل لا تتوقف انما تبدل الهدف الى
هدفٍ اخر وغالباً مايكون عكس الهدف الاول فان كان جميلا اصبح نقيضه والعكس صحيح

تراكم الاخطاء يعطينا انطباع !
بأن المبالاة غير حاضرة_ وان التسويف والتأخير منهج من يفعل ذلك غير مبالي ان صح التعبير

الزم الوسط !
من لا يكون له منطقة وسط _ لاشك شذ عن الفطرة السليمة فخير الامور اوسطها ورغم انه ليس حديث الا ان الوسطية منهج الامة الاسلامية

تنويه !
لست ادري _كيف يكون المدير مديراً ناجحاً _ وهو لم يعين افضل الكفاءات ولم يضع الاداري المناسب في مكانه المناسب جل من يفشل منهم استمد فشله من فشل مديرة الذي فشل في اهم واجب يجب ان ينجح فيه لعلي اسرد لكم
في مكان عملي لدينا موظفين مميزين بصدق غير ان المدير وضعهم خاج اطار عملهم الاصلي تخصصهم شبكات وهم يعملون في الصادر والوارد اي مدير واي عمل سوفا يسير .