جُرح الروُح عَابثْ بتفاصيِلْ الصَمتْ!

.



















يَنبعُ صَمتُ علىْ شَفتايَّْ
أَلعُقهُ فَ تنبُتُ علىْ لَسانيْ تمتمَّاتُ مُرَّة المذاقْ كَ علقمْ
لا أعرِفْ هذا المذاقْ وَ لا أُنكِرهـُ
تفَاصيِلهُ تُشبِه وَرقَّات التوُتْ
وَ مذاقهُ بيِنْ المرارَّةٍ وَ العُليِقْ

أنا مودع هذه المملكة تاركاً وراي كيس من السكر وطبق من العسل ليحلو مذاق كل رضاب...

		المشاركة الأصلية بواسطة : حمدان المتعاني اقتباس
	أنا مودع هذه المملكة تاركاً وراي كيس من السكر وطبق من العسل ليحلو مذاق كل رضاب...

قُرنفُلَّة لِهكذا حضوُر وَ مُتابعَّة . . يَ كريِمْ

.


















لستُ غِصناً تَحطُ عليِه الطيوُر
وَ لستُ زهرَّةٍ تَلثُمهَا الفراشاتْ المُلوُنَّة


وَ لكِنْ !


روُحُ إِستثنائيَّة تَتوُقُ لـ مُعانقَّة عَميِقْ البوُح !

.





















بإِختصَار . . بَعضْ الأَحاديِثْ خُلقَّتْ منْ طمأَنينَّة
كَ حَديثُ أُميْ وَ روُح أُميْ وَ قَلبْ أُميْ وَ كُلْ أُميْ

.


















شَظايا مُتراكِمَّة داخلْ أعماقيِ

.

.










أَيا مسَاءاتُ الشِتاءْ الهَادئَّة إِقتربيْ روُيداً روُيدِاً
سَأخبرُكِ بأنيِْ مَازِلتُ أُزاوُلْ الصَمتْ فَناً وَ أَتلوُىَّ
تَحتُ سيِاط البوُح بِصرخاتُ لا صوُتْ لَها
إلا الصَدىَّ المُتراميَّْ بيِنْ حنايا الروُح
وَجداً ’


.


مَساءَّاتْ عَطِرَّة وَ جُمعَّةُ هَادئَّة
عَابريْ تَفاصيِلْ الجُرح ’

ولو أرخى الصمتُ العنان
لينطلق الحصانُ المُلجم
فإني أعلم أنه سيكون المُقدم في المِضمار .

" سارة الغيد "
أبجدية مختلفة في زمن الجفاف .

دمت بكل خير يا فاضلة .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
متأمل

		المشاركة الأصلية بواسطة : متأمل اقتباس
	ولو أرخى الصمتُ العنان لينطلق الحصانُ المُلجم فإني أعلم أنه سيكون المُقدم في المِضمار . " سارة الغيد " أبجدية مختلفة في زمن الجفاف . دمت بكل خير يا فاضلة . ـــــــــــــــــــــــــــــ متأمل

وَ أهلاً بـِ/ مُروُضْ الأبجَّد حُييتَ يَ فاضِلْ
ممُتنةُ لِهكذا مُتابعّة شُكراً وَ أكثّر