فيض من نزفي .. صفحة انسكب فيها !

		المشاركة الأصلية بواسطة : تــــرف اقتباس
	صباح يغمرك بدفء يسكن ثنايا قلبك النازف ومساء يعانق روحك بعبير أحبابك كل حين مملكة طاغية بالمشاعر الفياضه وقلب نابض بإحساس جميل طاب لي المكوث هنا فأحرفك تحمل من الجمال أعذبه أدام الله لك من تحب "

صباح ومساء يزفّان جمال حرفك الراقي جدا هنا دوماً

وينثران سبائكه دررا من نور ، تسمو بها مملكتي ..

تحتوي لمسات القلم .. وتعطّر نواحي المساحات النازفة هنا

وتظفي على شجون النزف لون من ألوان جمال قلمك

المتعاظم في هذا الصرح السامي ..

أختي الكريمة

ترف

هنا البوح متاح لكل روح مرهفة تعشق السمو ..
وتقرأ عمق الحروف الفائضة

فبهذه الأرواح .. تنمو الحياة في ممالك الهذيان والنزف ..

تقبّل الله دعواتك .. ولك مثلها وكل أمنياتك تتحقق ..

دمتِ بسعادة دائمة .

بياض الثلج ..

لستُ أدري .. كل ما عانقتْ عيني بياضَ الثلج ..


أجدكِ هاطلةً مع حباته .. كأن قلبك داخله ..


كأنّ هذا الريش المتناثر في السماء من روحكِ البيضاء ..

كأنك أنتِ عنصرُ الدفئ للجليد ..

إحساسٌ آخر .. يلامس روحي عندما أتحسسُ الثلج .. كأنَّ قلبكِ هاهنا ينمو ..

كأن شيء منكِ زرعته الأقدار في عمقِ البياض..

كان هذا حين أرنو بذهول لحباته المرصوفة كالأنفاس فوق صدرِ الأرض ..

ولكن!!

حينما أبصرتكِ تختالين فوقَ الثلج ..

كأنكِ العذراء يخطو دفئها كي تذوب البرد في جنباتِ ذاك الطريق

أبصرتُ إحساساً وسحراً وعذاباً يتباهى من بعيد ..

في عينيكِ .. كان النورُ يوزع نظراتكِ الساخنة للسماء .. والأغصان المرتعشة احمرار ..

تتمنى احتظانةً من شفتيكِ ..

طلّقت الأرضُ الحرارة .. وتسمّرت فوق شقوقها كل البراكين اعتذار ..

وبدت ترتخي تلك الشقوقُ الذابلة .. تلبس فستان الزفاف لابتسامة تطلقها شفتيك ..

لقبلة .. يغرسها الهواء في جوف الأرض .. كي تنمو على عتباتها قلوبُ العاشقين ،

ويدور الفلك ، فتجرني بساط الريح إليكِ .. أمنيةً..


أما حباتُ ذاك الثلج الأبيض التي غازلت ضفائركِ السوداء ..


فخارت قواها تحتظن كل شعرة ..

تحاول أن تودّع بياضها خجلاً ..

حين أَدْركت السماء والطقس والصقيع أن البياض مولودٌ بداخلكِ قبل الثلوج ..

أحسستُ رعشتكِ حين ابتسمتِ من داخلك تمنحين كل العذاب لداخلي ..


أردتِ يا مجنونتي أن تمنحي عدلك للسماء ..

حين ارتشفتِ قطرات البرد أسواطا ..

ولم تدرك عبراتكِ .. أني هناك بداخلكِ ..

مثل الجنين .. منزوعُ الملابس .. أرتعد من قارس الطقس ..

انتظر حظنكِ .. أمّاً لي للأبد .

؛؛

همسة لـ أنا:

أعشق بياضك حين يحمّر!

بتواصل حلقات الفن الراقي هنا أصبح أكثر سعاده و فرح

بقراءه لأسطر تُدرس في فصول تبتكر الإبداع

دام عبور نزفك هنا إستاذي

..=)

		المشاركة الأصلية بواسطة : إحساس واثق اقتباس
	بتواصل حلقات الفن الراقي هنا أصبح أكثر سعاده و فرح بقراءه لأسطر تُدرس في فصول تبتكر الإبداع دام عبور نزفك هنا إستاذي ..=)

وبتواصل سيل أحرفك المتدثرة نزفي .. أصبح أنا أكثر فخرا وامتنان

ويتزايد السمو القادم منك ولها هنا ..

فتنبض دوما قلوب .. تستحق النزف

ويستحق معانقوها البوح دائما

إحساس واثق

حروفك أوسمة تقلدني كل لحظة

فلك ثنايا امتناني يقلد مقلتيك السابحتين

في مملكتي

ود وورد

.
.
.

"بشرى" لروحي

تتأوه من سطوة المرض

وتعتلج حناياها بشوق الطفولة

لحظني ..

أيتها الأميرة .. يا صورتي الساكنة وطني

ليتكِ تشقين قلبي المحموم لوعة

ينبض .. يتفجر .. يبكي

يحلم .. أن يعانقكِ ..

كباقي الأحلام التي تنسجها خيوط أملي

لألبسها غدا

سعادة لا تزول أبدا ، ودمعة لا تنسكب إلا من عمق الابتسامة

..

روحي تبحث عنها وعنك وعن وطن

وروحك لا تدرك سواي!


إلى متى الانتظار... ؟

؛؛
ومضة:
ياااااارب البسها الشفاء ..