فنجان قهوه بنكهة الأحرف .. مساحة أدبية

يسأل الشتاء القلب ، هل مانفثه الخريف نورا؟
أم إن للحب كلمات أطهر من حال الخريف نفسه؟!

(غ) يستجدي كشف ماغم وتغمغم !

.








غَابْ وَ بقيتُ وَحيِدة أَرسمُ خَارطةُ لـِ الطريِقْ
وَ علىْ أَرصِفّة ذلكَ الطريِقْ المُبهَمْ نثرتُ حدائِقُ زهرٍ وَ رُمانْ
وَ حوُلْ كُلْ إِشارةٍ رسمتُ لوُحةٍ إِبداعيّة عَفوُاً . . ! ( إِرشاديّة )
وَ علىْ شُرفاتْ كُلْ الروُح بَعثرتُ وَهجٌ منْ شَمسْ لا تغيِبْ وَبتُ أَترقّبْ
أَزقِة تِلكَ الشوارِع وَ أَجوُبْ هَدوُءْ البُنيانْ المُقفِرّة . . . !




# حَرفْ ( س ) مُصابْ بـِ الوُحشّة فَ كَهرُباءْ الحيّ قّد قُطِعَ !





سَارة !

سلامُُ في سلامٍ في سلامٍ
سلام السِّلم واسلام السلامِ
نُسلَّم والسلام سلام حياً
عزونا في المقادم والختامِ

حرف الألـ(أ) يناشد بالإعتذار من أهل الإقتدار!
والسلام عليكمُ..
ـــــــــــــــ
المسسسسستغرب !!

.




أَبحثُ عنْ روُحٌ تُشبِهُ الأَنا تَماماً !
تُغرِقُنيِ . . ثُمّ تُحييِ مَكامِنْ الروُح وَ تنتشِلُ عَتمّة الجنوُنْ التيْ تُدثِرُ أَنايِ !
وَ فجأةٍ تُسافِر غُفوُة البَحثْ وَ تعلوُ الأَنا صَحوُةٍ مُتشبثّة بـِ عُمقْ أُميْ
لأَجِدُنيْ غَارِقّة فيْ بحرٍ منْ الحنَانْ وَ قلباً لا يُضاهيِه قلبْ أَبداً !




حَرفْ ( هـ ) يَهوُىْ العبوُر وَ البعثرّة !

هرجة بالليل يمحوها النهار والشموس المشرقه تصنع قمر
ليتني مانمت في وادي شهار وليت بيض النمل في وادي عشر
أحتاج لعملية قولون
بعيدة عن جراحة حرف ( الحاء ).

.





حيِنْ تَفيِضُ الروُح بـِ ترانيِمْ الأَلّمْ الأَليِمْ وَ تتصدّعُ الروُح
مِنْ حُزناً عَلِقْ حيثُ جوُفهَا تُدّوُنْ أَبجدياتْ بـِ فلسفّةِ إِبداعٍ شَرقيّة
يوُلّدُ بـِ رُبَاها الصَمتْ لـِ تتكلّمْ لُغة الأَنا وَ تُرتّلُ أَعذبْ الهَمساتْ
وَ أَشجىْ المعزوُفاتْ وَ المقطوُعاتْ الحَزينة بـَ تقسيماتٍ
مَجنوُنة فيْ صوُمعة الحيَاة وَ مُتغيِراتهَا !


حيِنهَا نَجدُ أَنفُسِنا بـِ فوانيسٍ منْ الوُجّع تَتدلىْ منْ
عناقيِد الروُح لـِ تُكوُنْ كروُماً واسِعةٍ شَاسِعة !


# حَرفْ (( يَ )) يَهوُى العزفْ !



سَارة !

يوم امر الباب ليه تصد عنـــي ياغزال الريم
سلـــــــــتك بالامانه خنتني واتعبتني
وأخلفت ظـــني والله اني ما نويتك
بالخـــــــــــيانه انت يومنك سلبت العقل

.







وَ أَينْ هوُ ذلكْ الفنجانْ . . ؟!
مَاعِدتُ أَرىْ شَاذليةٍ يفوُحُ مِنْ قُعرِها رائِحةُ هيلٍ
وَ لا حتىّ فِنجالُ بـِ نهكةِ أَصيِلة فَ هيّا يَ رُبابْ الحَرفْ
أَوُقِدوُا نيِرانْ الأَدبْ وَ أَشعِلوُا مَجالسُ المرفأَ بـِ دُرّر بوُحكمْ !





سَارة !

,
.
مآعـرٍفة طريقـي وويـن مسأرٍي ، جآـست لحآلـي
بـلحظـة شـرٍوٍد إْفًـكر يمٍكـن إْلقآ حللــوٍل

.







لِما بَعضُ الميَاه لا تَملأُ بئِراً يَحتاج لـِ الإرتواءْ . . ؟!
فَ الوُقتْ يَمضيْ مُهروُلاً بينْ سقوُطٍ وَ نجاحاتٍ مُستمرة
فَ السقوُط لا تَنتشِلهُ مُعداتْ العالمْ كُله إنْ كَانتْ الروُح لا عزيِمة لَها
وَ النجاحاتْ المُستمِرة نابِعة منْ أَنفُسُ نابِغة مُتيقنّة تماماً بأنْ كثرة العثراتْ
بـِ / مثابة محطَاتْ عبوُرٍ لِما قَبلْ تِلكْ النجاحاتْ . . إِذنْ ذلكْ البئِر
يَحتاجْ مَطراً لـِ يَرتوُيْ زُلالٍ لا اُجاج !





# ( ج ) جميِلٌ وَ يُجملهُ طَاغيْ بوُحكمْ العذبْ !