آخر 10 مشاركات |
مختارات | قال تعالى: {اعلَمُوا أنَّ اللهَ شَديدُ العِقَابِ وَ أنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحيِمٌ} |
|
|||||||||||||||||
فتنة الإبتلاء في حياتنا ...
بسم الله الرحمن الرحيم فتنة الإبتلاء في حياتنا: الإبتلاء : إما رحمة من الله لكي يطهر المسلم من الذنوب أو عذاب دنيوي معجل ومعيشة ضنكاً ..... والإبتلاء : هو الإختبار ويقال الإمتحان.... قال تعالى : {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}. المعنى: وتختبركم بما يجب فيه الصبر من البلايا، ومما يجب فيه ... وقال ( وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) أي عاملناهم معاملة المبتلى المختبر بالحسنات ، وهي النعم والخصب والعافية ، والسيئات هي الجدب والشدائد والمصائب والأمراض ، قال أهل المعاني : وكل واحد من الحسنات والسيئات يدعو إلى الطاعة ، أما النعم فلأجل الترغيب ، وأما النقم فلأجل الترهيب . وقوله: ( يرجعون ) يدركوا التوبة ويعودوا لله . كما أن الله تعالى ينزل البلاء بالخير وينزل البلاء بالشر ليختبر الإنسان فمن رضي فعليه الرضى ومن سخط فعليه السخط وهو معنى ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) ... و قال تعالى( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وقال حديث حسن. وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. أخرجه الإمام أحمد وغيره. و فوائد الإبتلاء : • تكفير الذنوب ومحو السيئات . • رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة. • الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها . • فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله. • تقوية صلة العبد بربه. • تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم. • قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لاينفع ولا يضر الا الله . • تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها. والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام: الأول: محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر. الثاني : موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله. الثالث: راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر. 20/06/1434هــ, دعاؤكم وفقكم الله
التعديل الأخير تم بواسطة السلطان ; 30 Apr 2013 الساعة 06:40 PM
|
30 Apr 2013, 09:53 AM | [ 2 ] | |||||||||||||||||||||||||||
ممنوع من المشاركة
|
رد: فتنة الإبتلاء في حياتنا ...
هنا نقطة الارتكاز ومنطلق العبودية والالوهية والطمأنينة . متى ماقوي إيمان المرء حسنت أموره مع الله ثم مع نفسه ومع الخلق أجمع. ولذك تجد منا وللآسف من يلجأ إلى أمور يعتقد حينها إنها ستنجيه أو ستحول الأمر إلى مايصبو إليه وتمليه عليه نفسه فيقع ويحرم . هذا من مفهومي الشخصي وليس العلمي والله أعلم .. مشكور أخوي وجزاك الله خير . |
|||||||||||||||||||||||||||
30 Apr 2013, 12:03 PM | [ 3 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
رد: فتنة الإبتلاء في حياتنا ...
بارك الله فيك وجزاك ربي جنانه .. |
||||||||
30 Apr 2013, 12:17 PM | [ 4 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
رد: فتنة الإبتلاء في حياتنا ...
نسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة ألف شكر لك يا أبا فيصل والله يجزاك كل خير |
||||||||
30 Apr 2013, 12:27 PM | [ 5 ] | ||||||||
|
رد: فتنة الإبتلاء في حياتنا ...
جزاك الله اعلى الجنان على الطرح القيم وبارك فيك الرحمن وأنار الله قلبك ووفقك لخير الدارين |
||||||||
01 May 2013, 09:32 PM | [ 6 ] | |||||||
عضوة متميزة
|
رد: فتنة الإبتلاء في حياتنا ...
جزاك الله خير اخي الكريم وبارك الله فيك الشكر لك على الطرح الطيب دمت بحفظ المولى |
|||||||
02 May 2013, 09:32 AM | [ 7 ] | |||||||
عضوة متميزة
|
رد: فتنة الإبتلاء في حياتنا ...
جزاك الله خير ، ويكتب اجرك ................... |
|||||||