أ- تدني المستوى الدراسي:
فالدراسة والتحصيل العلمي سيصبحان في أسفل قائمة اهتماماته أن تبقى أي اهتمام بهما من الأساس. كما أن الوقت المستهلك في تناول المخدر وأثناء الأعراض الانسحابية والتفكير في كيفية الحصول على المخدرات لا يترك له مجالا للمذاكرة. أضف إلى ذلك الصداع واضطراب النوم والهزال العام وضعف التركيز الذي يصيبه والذي لا يعينه على الدراسة. بالطبع لن نستغرب إن لجأ لما يعوضه عن ذلك كالغش في الامتحانات.
ب- قلة احترام المدرسين:فنفس طريقة التفاهم والكلام مع أهله في المنزل تظهر لدى الطالب مع معلمه في المدرسة.
ت- التأخر في الوصول إلى المدرسة صباحا:فمشاكل النوم في المنزل تظهر على الطالب صباحا.
ث- الهروب من المدرسة بشكل متكرر:
إذ لا بد من تناول المخدر في أي وقت وكذلك يذهب الطالب لمقابلة المروجين والمدمنين الآخرين وبالذات في الأماكن المشبوهة أ, الأماكن التي لا تليق بطالب المدرسة كالمقاهي
ج- ميله إلى مجموعة جديدة من الطلاب يشتركون معه في الميول.
ح- يصبح من المترددين على مكتب المدير والمشرفين والأخصائيين الاجتماعيين وذلك لكثرة مشاكله وملاحظات المدرسين عليه.
خ- كثرة التردد على أماكن منغزلةفي المدرسة تسمح له بعمل ما يحلو له بعيدا عن أعين الطلاب والمدرسين.
د- يلاحظ عليه عدم الاكتراث بالدروس أثناء الحصص وقلة المشاركة وعدم اهتمامه بالإجابة على أسئلة المعلم.
ذ- يبدأ بالتذمر من المدرسة
ومديرها والمدرسين ويلقي عليهم باللوم كسبب لتدني مستواه الدراسي.
ر- كثرة المشاجرات مع الطلاب:وقد يكون هو من يبدأ بالمشاجرة مع الآخرين.
ز- إنهاء الدراسة:
بحجة أنه يريد أن يعمل ولا يميل لطلب العلم أكثر وأنه لا يستطيع اكمال مشوار دراسته. </b>
3) مع الأصدقاء والمجتمع:
أ- ظهور أصدقاء جدد في حياته غالبا ما يكونون موصوفين بأنهم من الجانحين. ويصحب ذلك تركه للصالحين من أصدقاءه الذين يزعجونه بنصائحهم. قد يشعر الشاب المدمن بالغيرة من الأصدقاء الطيبين ومن حياتهم المستقرة والهادئة ولكنه لا يصرح بذلك.
ب- عدم احترامه لمن يتعارف الناس على توقيرهم مثل كبار السن والشخصيات الهامة وقد يتجاوز حدوده مع السلطة نفسها فلا