..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الأدبية > منتدى القصص والحكايات
 
أدوات الموضوع
إضافة رد
  [ 1 ]
قديم 16 Aug 2008, 11:53 PM
عضوة متميزة

الوردة الحزينة غير متصل

مـجـمـوع الأوسـمـة : 1
التواصل


تاريخ التسجيل : Mar 2008
رقم العضوية : 6121
الإقامة : saudi arabia
الهواية : الرسم
المشاركات : 1,007
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
السعادة المملة






بـــدا له الليـــل طويلاً لا نهايــة له في فراشـــه ... النوم جافـــاه ... والســـاعات تمر

بطيئــــة ثقيــلة ممله إلى درجة الوجع ... تتصارع الأفكــار في ذهنــه ولا سبيــــل له إلى

طردها .. تقلب يمنـــه ويســرة ... المــلاءات الحريرية التي تغطيـــه أحسهـــا

أشواكـــاً تــؤلم بوخزها كل خليــــة عصبيـــة في كيانه ... وتحوله لكتلة من التوتر

والغضــــــــب ... وضـــع يديـــه تحت رأســـــه وفــتــح عينيــــه على وسعهـــــا ... الضــــوء

الخـــافت الذي ينيــــر الغرفة جعل للأشيـــاء فيهــــا مظهراً مختلفـــــــاً ... أحس أن

كل مـــا حوله يحدق فيه يحنــق وكأنه قد عرف دخيلة نفســــه ... يئـــــــس مــن أن يجـــد

النـــــوم لعينيــــــــه سبيلاً ... فنهض غــاضبــاً ... ضرب الأرض بقدميه وهو يقـــف ... تناول

علبــــة السيجـــار الفاخــر من على طاولة صغيرة بجـــانب ســـريره ...

في الركن القصي من الغرفـــة ثمـــة كرسي هزاز ... جلل باالســواد إلى حد مــا شعـــر أن ذلكـ

الســـواد يريحـــه ... توجه إليــه ... وألقى بجســـده المنهـــك عليــه أشعــل سيجـــاراً .. حاول

أن يسترخي ... من بيــن سحــب الدخـــان ألقى نظرة خاطفة عليهـــا ...كانت تنــام في سريـــرها

نومـــاً عميقـــاً هــادئـــاً كالأطفــال .. أرخى ذراعه والسيجـــار مـــــا زال فيها على يـــد

المقعــد .. رغم عنــه بدأ يتأملهــا ... هالة نورانية من الجمـــال والطيبـــة الملائكيـــه تحيـــط

بها ... إحســــاس مخملي بالأمــان والطمأنينة يتــردد مع أنفاسها ... ولعل هذا أكبــر سبب

لقلقه وتوتـــره ... لمـــاذا تحبــه وتثق به ... لماذا لا تبصر ذلك الوحش الســاكن في أعمــاقه ...

أعاد ظهره للوراء ... غاص في لجة الذكريـــات .. تتابعت الصور في مخيلته .. كم أحبهاااا ..

كان سيجن تمامــاً لو لم يتزوجهــا ...لقد كان يحسد نفسه أحيـــانا على عمق السعاده التي

يحياها ... وجد فيهـــا الحبيبه .. الصديقـــة .. الأم ... الأخت .. كان يجدها دائمــا

حوله ... كاالحمامة البيضـــــــاء تنشـــر ألوان الفـــرح والدهشــــة والعفويـــة في كل مكان

تحلق فيه ... كــم مــلأ عينيــــه بجمالهــا الأخاذ .. وسبح في بحر عينيها هائما مبهوراً .. كم

أسعدته بخفة ظلها وجمال روحها .. وحسن رعايتهـــا له .. لقد أحبته هي الأخرى

بكل مايعنيه الحب .. أحبته حتى صهرت ذاتها في كيانه .. فكـــان هو عينهــــــا التي تبصر

بهــا .. وأذنهــا التي تسمع بها .. ولسانها الذي تتحدث بـــه .. وقلبهــــا الذي ينبــــض بحبه

وعشقه الأبدي .. أعطتــــه فوق حدود العطـــاء .. ضحـــت من أجلــه بالكثيـــر

وهي سعيــــدة .. لم يكن يزعجهـــا أبدا أن تفقد أشيـــاء تحبهـــا ما دام ذلك يرضيــــه .. لقد كانت

هناءته ورضاه غايـــة ما تصبـــوا إليـــه .. غمرته بكل شئ رائــــع .. حاصرته باهتمـــامهـــا ..

ولهفتهـــــا حتى اختنق .. اختنق من الكمــال الذي يحيـــط به .. أخذ يبحث عن فجــــوة فيهـــا

خلل مــــا .. ثغرة تدخل منهـــا أي مشكلــــة .. لعله يتنفس من خلالها .. فلم يجـــد .. استيقظ

الوحش المتمرد في صورة ضـــاق بقيوده الذهبية .. عذبه الملل .. لم يعد أي شئ فيهــــا

ومنهـــا يريحــــه .. وجههـــا الذي كان لا يطيـــق عن رؤيته صبرا أصبح بنظره قبيحا منفرا ..

رغم ان أي شئ فيه لم يتغيــر .. نظراتها التي طالما غمرته بالدفء والحنان صارت

بالنسبة له سياطا لاسعه تمـــزق كل جارحة فيه .. أضحت حيـــاته معهــا كابوسا مخيفا يجثم

على صدره ويضيق عليه الخناق كل يوم أكــــــــثر فــــأكـــــــــــثر..........


عاد لسيــجاره الفخـــم ... وجده قد صار كتلة طويلــــــــــة متصلـــة مـــن الرمـــاد ... كتلــــة

يخيـــل للناظر إليهــــا أنهــا متماسكة بإحكام ولكنهـــا في الحقيقه مختلفة الروابط مــن الداخل ..

تملؤها تجاويف خفية .. هزها بأصابعــه هزة خفيفه فتناثـــر الرمـــاد في كل اتجــاه .. بهدوء

وخفـــة دون صوت أو ضجيــج ... تهاوى ذلك الرمـــاد في الظلام حتى تلاشــــــــــى وضــــاع ...

ذكره ذلك المشهـــد بحيـــاته معهــا ... حاول أن يقنع نفســــــــــــه ... هكـــذا يجــب أن

تنتهـــي .. بهدوء و دون ضجيــج وإن استمرت فستكون دائمــا على حافة الانهيــار ... أضعف

هزة تقضــي عليـــــــــها ....


همس لنفسه بصوت يكـــاد يكـــون مســــموعا .. ولم لا ... ماالمــانع مــا دام لدي مــن

الأمــوال ما يكفي لإعاشــة عشـــرين أسرة ويزيـــــد ... لماذا لاتكـــون لي زوجة ثانية وربمــا

ثالثة ورابعــة ... فأنتقل بينهن كما تنتقل الفراشـــة بين الزهـــور ... فإن مللـــــت من هذه فلن

أمــل مــن الأخرى ... وإن جادلتني الأخرى فسوف تريحـــــــــني تلك ... نبهـــه من غمـــرة

أفكاره ضــــــوء فضـــي خافت ينبعــث من شاشة هاتفه الجوال ... كان الهـــاتف بجوار

سريره ... ســـار على أطراف أصابعـــه قرأ (( الرسائل الوارده )) .. تهللت أســاريـــره ..

وابتســــامة واســـــعة مـــلأت وجهه ... مشى بهدوء متجهـــا نحو بـــاب الغرفة ليـــخرج ..

فجــأة .. صوت زوجتــــه ... مــابك يــــا حبيبي ؟؟ سلامتــك لمـــاذا لم تنم ؟؟ .. التفـت

مـذعوراً .. كــانت قد استوت جالســـة في ســريرها .. أجـــاب بجفــــاء .. لقــــد أخـــذت كفـــايتي

من النــــوم ولدي بعــــض الأعمــــال المتـــراكمـــة وسأحـــاول أن أنجــزهــا .....


مشت نحوه .. سوف آتي معــك يا حبيبي لأعــد لك مشـــروبا ساخنــــاً ريثمـــا يطلع

الفجـــر ... صرخ بهـــا غاضبـــاً ... عودي لفراشك لقد تراجعـــت ... لن أخــرج مــن الغرفة

ولن أنهي أعمـــالي ... فــقــط دعيني وشــأني ... لوهلة خاطفــة امتلأت عيناهــــا بالحــــزن

والحيـــرة ... ولكــــن ســـرعان مـــا تبــدل ذلك بنظــرة جــامدة خاليـــة مــن أي تعبيـــــــــر ..

همست بهدوء كمـــا تشـــاء يـــا عزيزي وكم يؤسفني أنني أغضبتك .. عادت لفراشهـــا وعاد

هو للكرسي الهــــــــزاز .. فتح الرســـاله .. (( حبيبي لم أستطــع النــوم .. منذ أن

وضعــت سماعة الهـــــــاتف في المســـاء وأنــا أنتظر المكالمـــة القـــادمة على أحر من

الجمــر .. شوقي وحنيني إليــك )) ..


سعـــادة عظيــمة غمــرت كيانه .. اتسعـــت ابتســامته .. كتب لهـــا .. (( كلها أيـــام ونلتقي تحت

سقــف واحد .. وحينها .. لن يعذبنا البعـــدوالفــراق .. وكمـــا تعلميــــن فقد طبعـــت بطاقات

الدعوة وحجزت قاعة الأفراح ..وكل شئ يسير على مــايرام )) ..

ردت عليــه ..(( وزوجتك .. ماذا عنهـــا .. ألن تخبرها حتى تحدد مصيـــرها معك منذ الآن )) ؟؟


عاد ليكتب لها .. (( دعكِ من هذه الســاذجة عندما تعلم بعد أن يتم كل شئ << هـــذا إن

علمــت >> فسوف أكون أنــا صاحب القرار في مصيــرها ... وصدقيني سوف ترضخ وتبقى

بجانب أطفالها لتنتظــر عودتي ولو بعد خمسيـــن عاماً .. اطمئني .. لقد عملت حساب

كل شئ بدقة متناهيــــــــــة )) ...


ولم يكن يعلم أن مالم يعمل حســـابه أنه لو أصغى سمعه قليـــــــــــــــلاً لسمـــع صوت نشــج

زوجتـــه المكتـــوم وهي تعض على الشراشف بنواجذها لتكتم عنـــه صوت بكائهـــا ... وقد

غــرق شعـــرها ووسادتهـــا في بحر الدمـــوع .. وما لم يخطــر له على بال

أنه لـــو فتــح دولاب الملابس لوجد حقيبة ملابس امتلات عن آخــرها وفوقهـــا إحدى بطاقات

دعوة زواجه وقد كتبت عليـــها بقلم أسود كسواد أيام قضتها معه .. (( زوجي العزيز .. سوف

أخرج من حيـــاتك إلى الأبــــد .. لاأريـــد المـــال ولا الأولاد أريــــــــــد

شيئا واحدا .. الطــــــــــــــــــــــــلاق )) ثم توقيعهـــا وتحته تاريـــخ يوم زفافه ..



انتهت قصة السعادة الممـــــــــــــــــــلة


كتبتـــــــــها :- الوردة الحزيــــنة


توقيع : الوردة الحزينة
؛*
وجودك بجانبي ضوء
يمحي أي ضوء آخر .. يصل لقلبي ..!
؛*


رد مع اقتباس
قديم 17 Aug 2008, 02:18 PM [ 2 ]
مؤسس شبكة الشدادين


تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 1
الإقامة : saudi arabia
الهواية : رياضة + كمبيوتر وبس
مواضيع : 2078
الردود : 91574
مجموع المشاركات : 93,652
معدل التقييم : 4981السلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond repute

السلطان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 8
فعالية ضوء عدسة

فعالية طلباتك أوامر

شكر وتقدير

فعالية مجموعات المنتدى

يوميات الأعضاء

التميز في دورة الفوتوشوب

شكر وتقدير

أجمل خط 1434 هـ




يا الله يا أم خالد

كم هو جافٍ ذاك الزوج وكم هو قاسٍ مع زوجته

فرغم كل شيء قدمته له ورغم كل تضحية وتناسٍ للآلام من أجل إسعاده

إلا أنه تنكر لها وجازاها الإحسان بالإساءة ,,,,

أغرقي تلك المخدة بدموعك أيتها الوفية

ثم اخرجي بعزتك وكرامتك من تلك الحياة الشقية ...!!

شكراً أم خالد

والحمد لله على سلامتك ورجوعك لنا

وإن شاء الله تكون آخر الغيبات


توقيع : السلطان
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 18 Aug 2008, 10:57 PM [ 3 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Nov 2007
رقم العضوية : 4673
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 403
الردود : 6724
مجموع المشاركات : 7,127
معدل التقييم : 29ابن مهرس2008 is on a distinguished road

ابن مهرس2008 غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 2
عضو مخلص

المشاركة في احتفالية العام التاسع




والله ان هذا الزوج لقاسي ظالم وجاحد في حق هذه المكلومة 00

الله يعوضها خيرا منها 000

ام خالد

يعطيك العافيه والحمدلله على سلامتك 0 تقبلى احترامي


توقيع : ابن مهرس2008
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 20 Aug 2008, 07:33 PM [ 4 ]

تاريخ التسجيل : Oct 2005
رقم العضوية : 620
مواضيع : 87
الردود : 3152
مجموع المشاركات : 3,239
معدل التقييم : 25ناصر مرزوق is on a distinguished road

ناصر مرزوق غير متصل




السعادة المملــــــــــــــــــة
قاتله
::
كتبت فأبدعتِ شكراً

توقيع : ناصر مرزوق



http://nasermarzoq.jeeran.com/
.
.
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 20 Aug 2008, 10:04 PM [ 5 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Feb 2007
رقم العضوية : 2295
الإقامة : saudi arabia
الهواية : الرياضة
مواضيع : 91
الردود : 1076
مجموع المشاركات : 1,167
معدل التقييم : 25علي مرزوق is on a distinguished road

علي مرزوق غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 1
فعالية أجمل تلخيص الأولى




الوردة الحزينة لكي عينان ساحرتان، ولكي شفتان ناطقتان باسمتان، ولكي يدان ناعمتان بنيتي بهما حياة سعيدة يملأه الحب والشوق كل لحظة من الزمن .
ومرت الأيام وضعفت العلاقة الحميمة شيئا فشيئا ، وهذا من طبع البشر .
لكي مثال يقال في هذا المجال .
يروى أن من ملك أغلى لوحات العالم الجمالية ووضعها في قصره ،
وهو في كل يوم يصبح بها ويمسي يقلب فيها نظره .
وبعد سنة واحدة فقط أصبحت اللوحة في نظره منظر طبيعي يستطيع أن يستغني عنه ، وعندما سئل عنها قال "ما أجملها خارج قصري"
ألا ترين أنه لو كانت لقاء الأزواج بزوجاتهم مرة واحدة في الأسبوع مرغمين على هذا .
هل سيقل الشوق أم يزيد بينهم .
وأنا كرجل أراهن أنه سيبقى في قلب الرجل كلام يبنيه كل ساعة إلى أن يحين موعد اللقاء، فتزهر الحياة ويتمنى أن يطول اللقاء ويقصر الفراق ..
وأن لاتكون قصة الحب كقصة اللوحة ، أنطفاء جمالها كما ينطفي نار الحب بين الزوجين .
لهذا الزوجة الثانية والثالثة والرابعة هما وقود لحب لا ينطفي ، وزيادة لشوق لا ينقطع ، وإن تبادر لذهنك الطلاق فأنت كمن يكسر الفانوس الذي يضئ الحياة ، ويفجر مصدر الوقود الذي يزيد الحب .
وستعلمين ما أقوله أذا نظرتي لقيمتك الغالية في عيون أبناءك التي ستزيد بإنصراف والدهم يوما بعد كل يوم ، وستشعرين بجمال الحرية في تلك الليلة التي تقضينها معهم فقط ، وستعرفين قيمة الخلوة مع ربك في تلك الليلة .
لهذا احمد الله واستعيني به وستجدين إيجابيات أكثر مما خطه قلمي هذا ، ولتبقى دموعك لخلواتك ، واجعلي البسمة رسم شفايفك ..
ودمتم بخير .


توقيع : علي مرزوق
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 21 Aug 2008, 06:21 AM [ 6 ]
روح الحياة


تاريخ التسجيل : May 2008
رقم العضوية : 7473
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 173
الردود : 4168
مجموع المشاركات : 4,341
معدل التقييم : 25هدوء الشدادين is on a distinguished road

هدوء الشدادين غير متصل




الوردة الحزينه
قصة راااائعه جداً
لا أخفيك غضبت لإنتهائها
فكم تمنيت رؤية ردت فعل ذالك الزوج الجاااحد
.
.
عزيزتي
أمتعتينا بروعه الإسلوب وسلاسه الأفكار
يستحق التميز بجداااره
بإنتظار جديدك


توقيع : هدوء الشدادين
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 26 Aug 2008, 12:38 AM [ 7 ]
نائب المشرف العام


تاريخ التسجيل : Jan 2007
رقم العضوية : 2191
الإقامة : saudi arabia
الهواية : القراءة
مواضيع : 1016
الردود : 10383
مجموع المشاركات : 11,399
معدل التقييم : 25الريّان is on a distinguished road

الريّان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 3
عضو مخلص

التواصل

مسابقة تعرجات قلم




هناك من يكون أبله لا يقدر ما انعم الله عليه من نعم
ومنها الزوجة الصالحة المحبة له الوفية لكيانه
فتزوغ عينه ويبحث عن السعادة الوهمية مع امرأة أخرى
وهو بهذا التصرف ربما جلب التعاسة لنفسه
بتدمير حياته وتشتيت أسرته وضياع أبناءه
وعندما يفيق من سكرته ومن بحثه عن السعادة الوهمية
يجد كل شيء قد ضاع وعندئذ لا ينفع الندم

الوردة الحزينة
كتبتي فأوجزتي فأبدعتي
وأعان الله تلك السيدة على تنكر زوجها لها
ولكنها الأيام دول وسيندم يوم ما على تفريطه
وتشتيت أسرته
ولكي تسير حياتها في سعادة عليها أن تكون مع الله في السراء والضراء
ولن يخذلها الله وسيفتح لها أبواب السعادة من حيث لا تحتسب
ولكن يجب أن تكون صادقة مع الله وعندها ستغمرها السعادة
وتنسى طعنة الزوج المخادع وعليها المحافظة على بيتها وأبناءها
وسيعود الأبله لأنه لن يجد السعادة إلا معها لأن ما أقدم عليه نزوة
وستنتهي لا محالة
ولكل زوجة حريصة على سعادتها الزوجية أن تأخذ بهذه النصائح
يقول أحد موصيا " زوجته :
خذي العفو مني مودتي *** ولا تنطقي في ثورتي حين أغضب
ولا تنقريني نقرك الدف مرة *** فإنك لا تدرين كيف المغيب
ولا تكثري الشكوى فتذهب بالقوى * ** ويأباك قلبي والقلوب تقلب
فإني رأيت الحب في القلب والأذى ** إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب

دمتِ في سعادة
أبو حسام


توقيع : الريّان

رحمك الله يا أمي يا تاج رأسي ومنبع ساسي
اللهم أنطق لسانه
وثبت جنانه وألهمه رشده
يااااااااااااا رب
التعديل الأخير تم بواسطة الريّان ; 26 Aug 2008 الساعة 02:08 AM
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 28 Aug 2008, 02:50 AM [ 8 ]

تاريخ التسجيل : Aug 2008
رقم العضوية : 10219
مواضيع : 11
الردود : 56
مجموع المشاركات : 67
معدل التقييم : 25aarammi is on a distinguished road

aarammi غير متصل




مشكور كل الشكر على القصة الرائعة

تقبل مروري


توقيع : aarammi
الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحياة المملة طفلة الثلج قصائد مختارة 8 13 Jun 2010 09:10 PM
سرّ السعادة مزاجية القسم العام 9 07 Sep 2009 09:44 PM
السعادة عناد القاف القسم العام 13 22 Dec 2008 10:50 AM
طعم السعادة بسمة القسم العام 12 07 Jul 2008 03:32 PM
السعادة harthyss القسم العام 7 31 Mar 2006 04:43 AM
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

08:38 AM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com