الأسيات

موضوع قرأته و أعجبني لأحد الزملاء و نقلته لكم ..


وُلدت ( أمل ) لأبوين محافظين من أسرة محافظة, تربت على محاسن الأخلاق و آداب القرآن وسيرة الصحابيات العطرة..

لم تكن أمل كبقية الأطفال, فخلف ابتسامتها البريئة و وجهها الملائكي كانت تحمل طموحاً لا ينثني,وذكاءً لا يخبو..

في حين كان الأطفال يلعبون كانت هي تحب أن تساعد غيرها

, وكانت تتألم على حال الفقراء و المنكوبين,

كانت تلك الطفلة إنسانة أكثر من كثير من البالغين..

وحين بلغت التاسعة رأت في المنام أن نوراً حطّ من السماء وتجمع في راحتيها وقبضت عليه ثم مسحت رأسها به..

لم تعرف تعبيره ولكنها استبشرت به...


كبرت أمل وكبر معها الطموح و الحلم.. كانت بارعة ومتفوقة و مبدعة في دراستها, كانت محط أنظار الكل في محيطها ومعقد الآمال,كانت مدرّستها تلقبها بالدكتورة أمل ...

تخرجت أمل من الثانوية بمجموع هو الأعلى في المدرسة, أخذت تركض فرحاً لتبشر أبويها, وليس بين عينيها إلا كلية الطب البشري الذي طالما حلمت به..

وكانت الصدمة بأن المجتمع الذي كان يشجعها على التميز والتفوق هو نفسه الذي حارب رغبتها في الطب بدعوى أن الطب (قلة أدب)!!!!!!!!

بعد محاولات حثيثة أقنعت والديها و دخلت الطب, عندها انصدمت بنظرة الناس لها..

توقعت الإعجاب و الانبهار
فوجدت الازدراء و الاحتقار..
توقعت الشكر من المجتمع
فأهداها (الشك) بدلا من (الشكر)..
أبدعت في الطب ودروسه
فأهداها المجتمع العنوسة...
.
أحبابي.. يضحي طالب الطب بالكثير حين يختار الطب, أما طالبة الطب فتضحي بكل شيء من أجله.

نحن نعيش تناقضاً مقيتاً ومحزناً, فالطبيب سوقه ماشي!! وألف بنت تتمناه.. ( والطبيبة تعنّـس!!! . )

لا نقبل أن يكشف الأطباء على نسائنا, ولكننا نمنع إيجاد طبيبات!!! .
مجتمع يدّعي الفضيلة و هو يمارس الشك و التفكير الاتهامي السقيم مع كل أحد.. ..

ألبست أمل ثوب الاتهام لجريمة لم ترتكبها

ذنبها أنها عشقت الطب..
ذنبها أنها تحب المساعدة في بناء الأمة و تطويرها..
ذنبها أنها طموحة... ذنبها أنا إنسااااااااانة...

في ظل مجتمع ( محافظ ).. محافظ على عاداته البالية , ومحافظ على نفس القدر من التخلف الثقافي و الحضاري مهما تتالت الدهور,

مجتمع محافظ على جاهليته الجهلاء و أساطيره السخيفة, في هذه البيئية ضحّت ( أمل ) بكل أمل في حياة كريمة طبيعية..

ضحّت بوقتها..
و براحتها..
ضحت بعمرها..
ضحت بسمعتها !!!
ضحت بكلمة (ماما) حتى إشعار آخر!!

ضربت بكل هذا عرض الحائط لتواصل شغفها و تبني أمتها و تعالج مجتمعها ،عسى الله أن يخرج من ظهورهم من يقدّر ما فعلت, و يشكر لها تضحياتها..

إن كان للشجرة يوم وللمرور أسبوع و للحب عيد..

فأنا أطالب آن نخصص يوم للطبيبات السعوديات, يوم نتذكر فيه أنانيتنا و تضحيتهن, نقف فيه إجلالاً لهن و احتقاراً لمن بقي محافظاً على تخلفه وجهله..


أحبتي ... في كل عام تلتحق بكليتنا تسعون ( أمل ) ويتخرج نصفهن بخطأ مطبعي ( ألم ) !!!

يا أبناء الصحابيات.. رفقاً بالآسيات

مشككور كلمات الشكر لك ياخوي

ابدعت بكتابه هذا الموضوع الاكثر من رائع

والله هذه نظره مجتمعنا الله بس يهديه ويغير نظرته السلبيه

فيه وحده من اقاربنا خلصت دراسته في الطب والكل ناظر لها
هالنظره البنت طيب محترمه وهذا طموحها لكن لاحياه لمن تنادي

كل كلمات الشكر عاجزه لشكرك

فايف ستار لك وتقيم

		المشاركة الأصلية بواسطة : شدادية والعز ليه اقتباس
	مشككور كلمات الشكر لك ياخوي ابدعت بكتابه هذا الموضوع الاكثر من رائع والله هذه نظره مجتمعنا الله بس يهديه ويغير نظرته السلبيه فيه وحده من اقاربنا خلصت دراسته في الطب والكل ناظر لها هالنظره البنت طيب محترمه وهذا طموحها لكن لاحياه لمن تنادي كل كلمات الشكر عاجزه لشكرك فايف ستار لك وتقيم

أهلا حياك الله شدادية

الموضوع ليس من كتابتي .. بل نقلته عن أحد الزملاء

و فعلا موضوع رائع و ناقش قضية مهمة


كل الشكر لك على تواجدك و على تقييمك

طرح موفق مشكووورعادل
ولكن هذه نظرة المجتمع
لا حياة لمن تنادي
تحياتي لك

		المشاركة الأصلية بواسطة : الغزال الشارد اقتباس
	طرح موفق مشكووورعادل ولكن هذه نظرة المجتمع لا حياة لمن تنادي تحياتي لك

مرحبا فيك ..

و أشكرك على طيب تواجدك ..

شرّفت ..

صباحك سعادة : لم أرى لك رأياً بما أنك تنتسب للكادر الطبي ؟!

موضوع واقعي لكن هنا نقدر نطبق قانون الخير يخص و الشر يعم يعني البعض جنى على البعض

مهنة الطب مهنة أكثر من رائعة و حيوية و إنسانية و لا ننسى أنه في أيام عهد رسولنا الكريم كان فيه صحابيات ممرضات كُنً يسعفن المرضى و الجرحى

لكن الفرق بين الزمن اللذي ولًى و الزمن الحاضر

هو مقياس الإلتزام بالدين ...... بعض النساء بالكادر الطبي الله يهديهم و يصلح شأنهم أفسد السمعة على الباقيات بسوء أخلاقهن و تبرجهن النبرج

الغير معقول و الإندماج التام وليس الجزئي مع الكادر الرجالي ! هذه الفئة ظلمت كثيرا كثير ا الفئة الملتزمة للأسف

يعني أنا بقول اللي بعيني شفته و لامسته و عايشته : فئة ما شاء الله تبارك الله ملتزمة متحجبة عملية بدون مكياج و لا عطر و لا زينة هدفها حب الطب

حب خدمة المرضى من عينها تشوف الشغف عملية تجري هنا و هناك بدون كلل و لا مياعة و عينها ما تركزها على الرجال أبدأ

و الفئة الثانية فئة الدلع و الغنج أخذت الطب سمعة بس و تتبرج بشكل مغري مغري جدا و ليتها وقفت ع الشكل حتى الأخلاق للأسف شابها ما شابها

بعيني شفت ممرضات و دكتورة سعودية جالسين على طاولة وحده يتقهون مع سعوديين حتى مسوين أحزاب قالك أجانب ما نجلس معهم بس سعوديين !!!! و الضحك و السواليف و اللذي منه

بدون خوف من الله و لا مراعاة لعادات المجتمع

للأسف حتى رجالنا ما عندهم غيرة و لا حسن تصرف و المفروض يكون له رأي و حازم !

فلا نلوم المجتمع لو نظر هالنظرة للدكتورات السعوديات لأن أغلب كباريتنا لهم بالمجمل و لا يفهمون النفاصيل

و ماشين على قاعدة الشر يعم

شكرا لك عادل ...................فكرك و اختيارك دائماً راقي

لا أدري هل الموضوع طرح للنقاش أم أنه
فقط مجرد موضوع عابر ظاهره العسل وباطنه السم؟!!

أخي العزيز عادل
احترامي لكل الطبيبات السعوديات ولكن عندما:

1 - توجد لهن مراكز خاصة لا يختلطن فيها بالرجال.
2 - يعملن في مستشفيات نسائية بحتة من مديرتها إلى عاملات النظافة فيها.
3 - لا يتبعن لأي إدارة رجالية تملي عليهن أعمالهن وتلتصق بهن في كل شيء.

لا تروح بعيد يا أبو سعد
ولا تخاطب مشاعر العوام بهذه الأمل وما عانته من مجتمعها
ولا تستدر عواطفهم بهذه القصة الأليمة في أحداثها الظاهرة

المجتمع لم يسئ للمرأة عندما تفضل الجلوس في بيتها وتربية أولادها
بل جعلها أعظم أعمال المرأة بلا منازع وأفضل تقديراتهم جعلت للمرأة المربية في بيتها

المجتمع لم يحتقر المعلمة في المدارس لأنها تعمل بعيداً عن مجتمع الرجال وتصون نفسها
عن الاختلاط بهم وجلب الشبهات لنفسها.

المجتمع لم ينتقص من قدر المرأة العاملة في الجمعيات الخيرية والمؤسسات الدينية
التي لا علاقة لها ايضاً بالرجال ومنها تخرج داعيات ومربيات وحافظات للقرآن.

كثيرة من الوظائف أعزت المرأة وأجلت قدرها
إلا الوظائف في الميادين الصحية فقد أسقطت المرأة في الحظيظ
لاختلاطها بالرجال الأجانب ولما لهذا الاختلاط من مفاسد سمع بها
أبعد الناس عن هذا المجال وأهله.

الكلام يطول ولا ينتهي
وبودي أن يكون لي مجال للتحدث فيه
بما سمعت من قصص والله إنكم تعلمون منها يا عادل أكثر مما نعلم
وأنكم تدركون لم كرهنا عمل أمل ولم نكره أمل ...!!!!

وهل ترجوا من مجتمع إعتاد الهمجية ضد المرأه أن يقبل ذالك ؟!
هل ترجوا خيراً من رجال يقولون المرأه بطن وفراش ؟!

والمشكلة أنهم يقولون ملكة ؟؟؟؟! أيُ ملكة هذة التي تتحدثون عنها .. أو فقط هي عبارات مُنمقة لتخدعوها !

		المشاركة الأصلية بواسطة : هديل الحب اقتباس
	صباحك سعادة : لم أرى لك رأياً بما أنك تنتسب للكادر الطبي ؟! موضوع واقعي لكن هنا نقدر نطبق قانون الخير يخص و الشر يعم يعني البعض جنى على البعض مهنة الطب مهنة أكثر من رائعة و حيوية و إنسانية و لا ننسى أنه في أيام عهد رسولنا الكريم كان فيه صحابيات ممرضات كُنً يسعفن المرضى و الجرحى لكن الفرق بين الزمن اللذي ولًى و الزمن الحاضر هو مقياس الإلتزام بالدين ...... بعض النساء بالكادر الطبي الله يهديهم و يصلح شأنهم أفسد السمعة على الباقيات بسوء أخلاقهن و تبرجهن النبرج الغير معقول و الإندماج التام وليس الجزئي مع الكادر الرجالي ! هذه الفئة ظلمت كثيرا كثير ا الفئة الملتزمة للأسف يعني أنا بقول اللي بعيني شفته و لامسته و عايشته : فئة ما شاء الله تبارك الله ملتزمة متحجبة عملية بدون مكياج و لا عطر و لا زينة هدفها حب الطب حب خدمة المرضى من عينها تشوف الشغف عملية تجري هنا و هناك بدون كلل و لا مياعة و عينها ما تركزها على الرجال أبدأ و الفئة الثانية فئة الدلع و الغنج أخذت الطب سمعة بس و تتبرج بشكل مغري مغري جدا و ليتها وقفت ع الشكل حتى الأخلاق للأسف شابها ما شابها بعيني شفت ممرضات و دكتورة سعودية جالسين على طاولة وحده يتقهون مع سعوديين حتى مسوين أحزاب قالك أجانب ما نجلس معهم بس سعوديين !!!! و الضحك و السواليف و اللذي منه بدون خوف من الله و لا مراعاة لعادات المجتمع للأسف حتى رجالنا ما عندهم غيرة و لا حسن تصرف و المفروض يكون له رأي و حازم ! فلا نلوم المجتمع لو نظر هالنظرة للدكتورات السعوديات لأن أغلب كباريتنا لهم بالمجمل و لا يفهمون النفاصيل و ماشين على قاعدة الشر يعم شكرا لك عادل ...................فكرك و اختيارك دائماً راقي

حياك الله هديل

وجهة نظري لا تختلف عن صاحب المقال ..

لأن المحترم سيبقى محترم .. سواء كان رجل أو أنثى ..

هي لا يتقبلها المجتمع لأنه يسمع أكثر مما يرى ..

وما يراه لا يتعدى نموذج أو نموذجين .. لا تعمم و لا يقاس بها

شكرا لك

		المشاركة الأصلية بواسطة : السلطان اقتباس
	لا أدري هل الموضوع طرح للنقاش أم أنه فقط مجرد موضوع عابر ظاهره العسل وباطنه السم؟!! أخي العزيز عادل احترامي لكل الطبيبات السعوديات ولكن عندما: 1 - توجد لهن مراكز خاصة لا يختلطن فيها بالرجال. 2 - يعملن في مستشفيات نسائية بحتة من مديرتها إلى عاملات النظافة فيها. 3 - لا يتبعن لأي إدارة رجالية تملي عليهن أعمالهن وتلتصق بهن في كل شيء. لا تروح بعيد يا أبو سعد ولا تخاطب مشاعر العوام بهذه الأمل وما عانته من مجتمعها ولا تستدر عواطفهم بهذه القصة الأليمة في أحداثها الظاهرة المجتمع لم يسئ للمرأة عندما تفضل الجلوس في بيتها وتربية أولادها بل جعلها أعظم أعمال المرأة بلا منازع وأفضل تقديراتهم جعلت للمرأة المربية في بيتها المجتمع لم يحتقر المعلمة في المدارس لأنها تعمل بعيداً عن مجتمع الرجال وتصون نفسها عن الاختلاط بهم وجلب الشبهات لنفسها. المجتمع لم ينتقص من قدر المرأة العاملة في الجمعيات الخيرية والمؤسسات الدينية التي لا علاقة لها ايضاً بالرجال ومنها تخرج داعيات ومربيات وحافظات للقرآن. كثيرة من الوظائف أعزت المرأة وأجلت قدرها إلا الوظائف في الميادين الصحية فقد أسقطت المرأة في الحظيظ لاختلاطها بالرجال الأجانب ولما لهذا الاختلاط من مفاسد سمع بها أبعد الناس عن هذا المجال وأهله. الكلام يطول ولا ينتهي وبودي أن يكون لي مجال للتحدث فيه بما سمعت من قصص والله إنكم تعلمون منها يا عادل أكثر مما نعلم وأنكم تدركون لم كرهنا عمل أمل ولم نكره أمل ...!!!!

حياك الله يا أبوعبدالله ..

المطالبات التي عددتها في البداية .. تم المطالبة بها بخطاب و التوقيع عليه من كبار الأطباء بعدد من المستشفيات ..

لكن المطالبة بجلوس المرأة في بيتها و عدم مزوالتها الطب و كأنه ( عار ) عليها .. فهذا فكر لابد من تغييره ..

هذه النظرة هي من يجب المطالبة بتغييرها ..

و أما عن بعض القصص كما ذكرت فهذه تحدث في كل الأماكن ..

بالعكس المستشفيات ليست بيئة مناسبة لها .. لأنها بيئة مكشوفة

شكرا لك