أضغاث أمطار

ما الهدف من حفظ الخطوات الأولى في الذاكرة وما فائدة العودة الى الوراء إن تاهت القلوب وضاعت الأهداف ؟؟

بدأتُ أؤمن الآن بأننا بالرغم من احساسنا القوي بأن الحياة من اختيارنا نجد أنفسنا وقعنا ضحايا لاختيارات ما كانت لنا وما حلمنا بها أبدا ..لست متشائمة ابدا بل على العكس تماما فقمة التفاؤل هو أن تصل الى حزن عظيم يمنحك القدرة على الاحساس الصادق بالفرح فتُقدره وتحترم كل احساس يأتيك به حتى لو كان بسيطا وتافها في نظر غيرك .

كل نفس تفقد عزها وتتزلف لمن لا يقدرها ، تسحق ان تغرق في بحر الآهات والإهانات.
متى ندرك أن لا أحد يستحق نبض قلوبنا؟؟؟

غريبة قصة الدمعة

تحرق الخد

لكن تريح

قلب ذارفها

أحيانا التواجد بين الحروف

يُريحني

فاستمتع بالتواجد بينها

واحيانا

تزيد االالم بداخلي

والاحزان في عيني

لا ادري

هل استطيع ان اواصل؟؟

أم اترك المجال لغيري

لمن هم اكثر قوة مني!!!!

أجد بعضي على هذه الصفحات

أشاركها حرفي....تشاركني حزني

أشاركها جرحي....تشاركني دمعي

عندما يتلاشى حلم السفر
ويتجسد على وسائد البوح دمع القهر
ويطول ليلنا فلا يأتي الفجر
حينها
ندرك أننا أسرى بسجن ظلم البشر
وعندما نعزف ناي الحزن الكئيب
ونبحث بساحات الغربة أثرا للحبيب
ونصرخ بكل قوانا فلا مجيب
حينها
ندرك أننا بقايا روح تحضتر

عوافي هات أمطرينا درر .
,,,,,,,,,,,,,,,,,

		المشاركة الأصلية بواسطة : البواردي اقتباس
	عوافي هات أمطرينا درر . ,,,,,,,,,,,,,,,,,

الله يعافيك يا بحر الإبداع.
لا هنت.

رحل والدي و صار أقرب للملائكة الآن.
وصارت روحه أكبر من أن تحتويها أرض.
رحل إلى حيث ينتمي لسماء لا تخذله ورب كريم لا ينساه.
..
موجع الفقد
مع كل حكاية موت جديدة يعود إلي تاريخ حافل بأحبابي الراحلين.
بملائكة عجزت الأرض عن حملهم.
بأرواح كانت تربت على كتف إحساسي فأقف بقوة إكراما لها.
مع كل حكاية موت جديدة أموت أنا وجعا.
يؤلمني قلبي.
وكأن حبلا ثقيلا يلتف حول عنقي فأعجز عن الصراخ.
وتخذلني عيناي عندما احتاجهما فأعجز عن البكاء.
وتتخلى عني أقدامي فلا أخطو للأمام أو الخلف بل أقف حيث أنا وافترش الأرض.
في كل مرة أقتنع بأنني صرت أقوى وبأن لا فقد جديد سيكسرني.
في كل مرة أنهار ألما وأقف من جديد لأُقنع نفسي بأنني أكثر صلابة.
في كل مرة أُحاول أن احني ظهر إحساسي ليمر الفقد بسلام.
وفي كل مرة أفشل.
ومع رحيل ملاك جديد أموت وجعا ألف مرة.