ثرثرة على شغاف الواو

وٌ إدراك وجُود النعمة بـ حَد ذاتها نعمة ، الله لا يجعلنا مِمن ينسى فضله وَ ينشغل عَن ما يملكه بمَا لا يملكه ،،

‏وٌ المطّرح إللي تلاقي فِيه ضِحكتك إبني بيت وَ أسكُن فيه ،،

وٌ ‏لـ كُل إنسان في حياته ساعةٌ من نور ، سواءً جاءت عن طريق الألم أو عن طريق الفرح ، ساعةٌ يدركُ فيها رسالتهُ الخاصة ،،

وٌ ‏حيثما وجدت سكينة روحك أقِم فذاكَ مُوطنك ،،

وٌ يسطع نور في قلبي كل مرة أتذكر لطف الله بي ، إلى أين وصلت مسارات حياةٍ بعد كل عسر ، كيف إنبثق الضياء في العتمة دائمًا وَ لمّ ينطفئ إيماني يومًا ولا خاب ،،

وَ كان يجَب أنّ أكون إيطالياً فِي مقهى قَديم أشرب سِيجارة كُوبية الآن وٌ ملفوفاً بـ كتاب تاريخ ، بينمّا يمَر الناس أمامٍ دُون أنّ ألّتفت ،،

وٌ الشّجاعة الحقيقِية هي أنّ تدُوس لذّة الوهَم ، وَ تتخذ خطوة مُوجعة في الطريق الصّواب ،،

وٌ من وصّل حَد الصّمت عنك فقد شُفي مِنك ، لا حُب وَ لا كراهِية ،،

و تأنسُ النفسَ في نفسٍ توافقُها ، بـ الفِكرِ و الطّبعِ و الغاياتِ و القِيمِ ،،

وٌ ينعكس تأثير الليّالٍ السعيدة على وجه المرء صباحًا ،،