اٌترك اثراً قبل ان ترحل

قال النبيُّ :
"مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ، كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ"

متفق عليه من حديث عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ و حديث أَبِي مُوسى الأشعري رضي الله عنهما

قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّبَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ
وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًافَكَرِهْتُمُوهُ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ }

عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
"إنَّ الله تَعالَى قَال :
مَنْ عَادَى لي وَلِيّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ
عبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ،
وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ
بِالنَّوَافِل حَتَّى أُحِبَّهُ، فإذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي
يُبْصِرُ بهِ، وَيَدَهُ الّتي يَبْطِشُ بهَا، وَرِجْلَهُ الّتي يَمْشي بِهُا،
وَإنْ سَأَلِني
لأعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ" رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ

ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام،
وتوسع له في المجلس،
وتدعوه بأحب الأسماء إليه.


- عمر ابن الخطاب

قال ابن القيم :
الأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها ..
إنما تتفاضل بتفاضلها في القلوب ..
فتكون صور العملين واحدة وبينهما من التفاضل
كما بين السماء والأرض

التفاعل مع القرآن لا يقتصر حتمًا على تحريك غدد الدّمع الذي نتخيّله المظهر الأهم لخشوع القلب ,
التفاعل مع القرآن الذي أُنزِل أصلًا لقومٍ يعقلون يجب أن يؤثر في العقل ,
في الفكر ,
في منهج التفكير ,
في طريقة التعامل مع مفردات الحياة اليومية .

لـ أحمد خيري العُمري

" إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمل الله عنه سبحانه حوائجه كلها
وحمَل عنه كلّ ما أهمه وفرغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته
وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكله إلى نفسه "

( ابن القيم رحمه الله)

مِن أَقْوَال الْشَّيْخ صَالِح بْن عَوّاد الْمُغَامِسِي ..||

" لَابُد أَن تَكُوْن لِلْعَبْد سَرِيْرَة و خَبِيْئَة عَمِل لَا يَعْلَم عَنْهَا أَحَد فَاصْنَع عَمَلَا لَا يَرَاك
فِيْه إِلَا الْلَّه ثُم اطْوِه فِي ذَاكِرَتِك حَاوَل أَن تَنْسَاه فَإِذَا لَقِيْت الْلَّه أَكْرَمَك بِأَن أَظْهَرَه لَك
وَتَذَكَّر أَن الْلَّه غَنِي عَنْك و عَن طَاعَتِك و أَنْت الْفَقِيْر كُل الْفَقْر إِلَيْه سُبْحَانَه "

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت لم يكن النبي على شيء من النوافل أشد منه تعاهدا على ركعتي الفجر ،

#صحيح البخاري ،،