جُرح الروُح عَابثْ بتفاصيِلْ الصَمتْ!

.






تّذكّرتُ لِ التوُ أنْ البوُح منْ جوُفْ الصَمتْ مُتعّةٌ إِحتِرافيّة
تُخالِجُ أَحاسيسْ الأَنا وَ تحتسيِهَا كَ نبيذُ طَاغيْ اللذّة !





# جنوُنْ !

.








أَبوابْ الروُح مُشرعّة
وَ زُجاح نوافِذ الأنَا يَرىْ هَشيِمْ الحيَاة
وَ هُناكْ سَبعّةُ عَشر أَلفْ أُمنيّة مُعلقّةٍ بيِنْ سماءٍ وَ أَرضْ !

.







أَحتَاج لِ طمأنينّة سَاكِنيّ أَهلْ القُرىْ القَديِمّة أَوُ بالأَحرىْ
سَاكنيّ بيوُتْ الطيِنْ تِلكْ البيوُتْ بِ هدوُئِها وَ رائِحتُها وَ جميِلْ أرواح أَهلُها
أُريِد التمرُغْ هُناكْ حيثُ غُرفة جَديّ العَتيِقة وَ الوُقوٌفْ حيثُ شُرفتهَا
المُنبعِثْ مِنْ خِلالُها رائِحة خُبز التنّور الذيْ كَانتْ تَصنُعهُ جَدتيْ
أُريِد تِلكَ الأَيامْ بِ كُلْ مافيِها وَ كُلْ أَهلهَا . . . !

.

قَلايِد الشِعر عَطشىْ وَ روُعّها الضِمىْ =وَ عيوُنْ الأرواح علىْ بيِر الجُرح وّرادّة !

# قَافيّة عَطشىّ !

.







سأُقيِمْ طُقوُساً لأتحسّسُ أَنامِلْ البوُح فيْ مَحجّر الصَمتْ
وَ أَتوُجّسُ أنيِنْ الأَبجديّاتْ حتىْ لا تنصهِرُ وَ تتهَاوُىّ رَماداً
وَ تمضيْ بِ تَنهيدةُ وَجد تفقِدُ توازنهَا لِ يَسحبهَا التوُقْ قِطعةٍ تَلوُ الأُخرىّ
وَ تَلتقيْ فيْ أَوُردة الروُح حيثُ أنفاسٌ فَاتِرة !

.








بَعضْ الجِراح لا يَحِقٌ لَها أنْ تَغفوُ أَوُ حتىّ تتثاءّبْ !




# حَقيقّة مُفصلّة بِ تأنيْ !

أُميْ هيْ وَّطنُ روُحيْ وَ أبيْ هوُ مَلاذ عُنفوانيِْ
أَخوُتيْ مَمالكُ يَزخروُنْ بـ/ٍ زرع الفرَّح وَ الإبتسامة منْ حوُليْ !


الله يعطيك العافيه والصحه سارة

ومملكه اكثر من رائعه

دمتي بخير ان شاء لله

		المشاركة الأصلية بواسطة : برق الشدادين اقتباس
	أُميْ هيْ وَّطنُ روُحيْ وَ أبيْ هوُ مَلاذ عُنفوانيِ أَخوُتيْ مَمالكُ يَزخروُنْ بـ/ زرع الفرَّح وَ الإبتسامة منْ حوُليْ ! الله يعطيك العافيه والصحه سارة ومملكه اكثر من رائعه دمتي بخير ان شاء لله

حيّاكْ الله بَرقْ رَبعكْ كُلْ الشُكر وَ أَجملْ التقديِر لِ عبوُركْ هُنا
يِعافيكْ الرحمنْ وَ يدوُمْ لكْ الخيِر لاهِنتْ

.







سيِرةُ أَياميْ جُبلّتْ علىْ فيِضٍ منْ أَبجدياتٍ صَاخِبة حيِناً
وَ تَعرُجاتْ قافيِةٍ تَظلِمُ الفرّح وَ تُبريءُ الحُزنْ !








# صَباح الهدوُءْ !

.







كٌلْ أَملٍ سَ يُزهِر مّع كُلْ آهـٍ تزفُر الهّمْ
وَ كُلْ تِائِهسَ يجِدُ وَطناً يَمنحهُ الإستقرار
وَ كُلْ جُرحٍ سَ يبرأَ إلا جُرح الروُح وَ عبّثْ التفاصيِلْ !