أبحر بمجداف الحروف من غير حرف واو العطف

قديما قال علي بن الجَهْم - الشاعر العباسي - :
عيون المها بين الرُّصافةِ و الجسرِ *** جلبْنَ الهوَى من حيثُ أدري ولا أدري
أعَدْنَ لِيَ الشوقَ القديمَ و لمْ أكنْ *** سلَوْتُ ولكنْ زِدْنَ جمرًا على جمرِ

ولو سردتُ ما قيل في العيون ، لاحتاج الأمر إلى مُؤَلَّف ، جاذبية العيون أقوى من جاذبية " نيوتن " - ندخلكم فيزياء - ههههه
لكن عينيكِ لها جاذبية لم أرَها في كل العيون !
،،،،،،،،،،
متأمل

.




فُقدانْ وَعيْ يُداهِمُ روُحيْ فَجأةً يَصعِقُنيْ بِقوُة البَرقْ يَطرَّحُ بـِ ذاتيْ كَجثَّةٍ هَامِدة
خَاوُيّة بِلا حِراكْ أُحَأوُلْ النهوُضْ مِنْ روُحيْ المُنهكّة أَشعُر بأنفاسسيِ تُقاوُمْ
إِستعَادة أَنفاسسيِ حيِنهَا أَقِفُ مُتَرنِحّة بِقدمايْ المُنهكتيِنْ بِمحيَّا مُمتليعَبراتُ خَانِقّة !







سَارة . . . !

أعجبتني كثيراً هذه الفضاءات
وما احتوته من ابداعات

استمروا
والشكر الجزيل لكم

قديما قال المُقنَّع الكِندي :
و لا أحملُ الحِقْدَ القديمَ عليْهُمُ *** و ليسَ رئيسُ القومِ من يحملُ الحِقدَ
هكذا هم الزعماء ، و الكرماء ، و الشجعان ، و أجواد العرب
إنّ هممَهم قد ناطحت السحاب ، و خالطت الرّباب
و سَمَتْ بهم أخلاقهم ، فمن المُحالِ في حقِّهم أن ينزلوا لوحلِ الخطايا ، و يتمرغوا في الدنايا
و لسان حال الواحد منهم :
تواضع و كن كالنجمِ لاحَ لِناظرٍ *** على صفحاتِ الماءِ وهوَ رفيعُ
و لا تكُ كالدّخانِ يعلو بنفسهِ *** إلى طبقاتِ الجوِّ وهو وضيعُ

فهم في العالم السّفلي بأجسادهم ، و في العالم العلوِيِّ بأخلاقهم !
،،،،،،،،،،
متأمل

		المشاركة الأصلية بواسطة : السلطان اقتباس
	أعجبتني كثيراً هذه الفضاءات وما احتوته من ابداعات استمروا والشكر الجزيل لكم

حُييتّ يَ السُلطانْ هذهـِ الفضاءاتْ بَسمائِكمْ تنتظِر هطوُلكمْ
منْ رحمْ غيِمَّةُ مُخبأة فَ الأجواءْ مَاطِرة بـِ شتاءٍ زاخِر
لا تتوارىَ فَ بِحوزتكَ أبجَّدُ ذا هتّانٌ عَبقْ !

وصلتني رسالة مفادها (راجع بوابة إسكان) وحدث معلوماتك
ذهبتُ إلى البوابة وحدثت المعلومات بعد أن إخترت " أرض وقرض - وقرض)
مع أني ماعزمت الموافقة على إستلام المشروع فقط حبيت أتغشمر مع بوابة إسكان.
نذالة بحق إسكان<<

إيليا أبو ماضي يقول :
عيناكِ و السحرُ الذي فيهما *** صيَّرَتاني شاعرًا ساحرا
الشعر ينتجُ من معاناة ، قد يكون شعرًا صناعيا ، لكنه لا يدوم طويلًا
الشعر الحقيقي هو المنبثق من رَحِم الآه ، أيًّا كانت هذه الملهمة ، أو المُشعلة ، أو القادحة لشرارة الحرف
إن اشتعال الذات بالحدث قد يُطلق لسان القصيد ، و يُفلِتُ زِمام الكلمة
فتخرجُ الأنا من حالة كمونها ، إلى فضاء الكلمة الرّحب الواسع .
،،،،،،،،،،
متأمل

.





أَصبتْ القوُلْ الشِعر هوُ مَاينتُج عّنْ مُعاناة سواءْ كانتْ مُعاناة حُبْ مُعاناة فُقد
فَ رُغمْ الآهاتْ المُشتَعِلّة تُغبّقْ الذاتْ بـِ الصَمتْ الكَاسِح بـَ أَنا مُتفَرِدّة !






سَارة . . . !

مثيرات وأدوات الشعر كثر ، ومعكرات الذات تسكر الشاعر .
وملامح البيئة والطبيعة السلبية ، تكدس الآلام
وتجهض الأحلام ولكلِ داعية مجيبة!!

(( لولا العواذل لجعل الحب تشريع ، يراه شرع الله حق وعداله ))

...............!

.




جَردوُا أَبجدكمْ مِنْ حَرفْ العَطفْ ’ إرموُا بهِ بعِيِداً حيثُ عُمقْ
البحّر لا بلْ المُحيطاتْ فَ المُتصفِح هُنا لا يَقبّلْ العَطفْ ’
فَـ لأَشجَانْ بوُحكمْ حَتماً تُزهِر البِحار لَيِسْ جنوُناً بّلْ حقيقّة
الزَهر يَنبُتْ حيثُ عُمقْ المُحيطاتْ .

المسَاحة لكُمْ يَ ربائِبْ الحَرفْ !









سَارة !