الرجل سلة المرأة..

تحذيرا من الخسارات الكبرى أو تلك التي قد تترك انكسارات مزمنة يستعين البعض بمثل( سلة البيض) فتكون النصيحة المسداة هي أن لا يعمد الشخص إلى وضع جميع البيضات خاصته في سلة واحدة لأن الخسارة في حال تعرض السلة للأذى تكون لكل ما فيها أو لكل ما يملك .




لكن وبعيدا عن البيض وقريبا من سلة المرأة وهمومها فإن المتبصر في مشكلاتها التي تتسبب لها بانكسارات وإحباطات متتالية لا تبدو بعيدة عن الرؤية السابقة ، وعلى ما يبدو فإن الرجل بصورته كشريك وبخلاف ما يخيل للكثيرين ليس المتسبب بما تعانيه من انتكاسات وإنما الرجل باعتباره السلة التي تودعها المرأة كل آمالها وطموحاتها وما ستؤول إليه حياتها من نجاح أو فشل
كثيرات هن النساء اللواتي يحملن خبرات سلبية وأكثر منهن المحبطات ، وكثيرات أولئك اللواتي أوصلتهن خبراتهن مع الشريك إلى اضطرابات نفسية وعصبية حالت دون تكيفهن مع الواقع ومع المحيط ، لأنهن ببساطة أصبن بداء الإحباط ، وتشكلت لديهن مشاعر قريبة من مشاعر ذاك الذي خسر جميع ما في حوزته في السلة الواحدة .

.....أعطيته كل ما أملك .... كنت أراه بداية العالم ونهايته ... لم أبخل عليه بحب أو مادة .... كفلته في البنوك ....تحملت معه مشقات الحياة وساندته وكنت إلى جانبه في كل المشكلات التي اعترضت حياتنا .... أطعته طاعة عمياء .... وظننت بأن تضحياتي كانت في محلها .... هذا بعض ما قد تورده النساء المحبطات واللواتي وصلن إلى نتائج غير متوقعة ، منها الخيانة ، ومنها الزواج بأخرى ومنها اتكالية الزوج وتخليه عن مسؤولياته ،وهروب الأزواج أحيانا وفي حالات أخرى اتجاه الزوج للعنف لأسباب لا تجد الزوجة المعنفة مبررا لها ، فهي تتوقع بأن النتيجة المترتبة عن تضحياتها وتنازلاتها ومهادنتها ومساندتها للزوج ستكون فيض من الحب والعرفان بالجميل ، لكن لسبب ما يحدث العكس ، وما يحدث قد لا يكون في الكثير من الأحيان ناتجا عن نكران الجميل فقد تكون هنالك أسبابا أخرى كثيرة كامنة وقد تنطوي العلاقة منذ بداياتها على الكثير من أسباب الخلاف ، غير أن انشغال الزوجة بدور العبودية والشهادة وما تضعه في حسبانها من توقعات عالية تجاه الشريك هو ما يغيب لديها دور العقل فتتحجم اهتماماتها ومداركها أيضا ولا تعود ترى أو تتوقع سوى ما تريد ، كما أنها وبسبب إيداع وإسقاط ذاتها في سلة الزوجية تصبح عاجزة عن خلق أي اهتمام آخر تجد فيه ذاتها ، قد تندم وقد تحمل الشريك كامل المسؤولية لكنها تنسى بأنها لم تبادر إلى اقتناء سلال أخرى وتنسى بأنه لم يتبقي لديها ما قد تودعه تلك السلال ، ويصبح الشريك الذي ضحت من أجله واحتملته مجرما وتتقمص هي دور الضحية والذي قد يروق لها لاحقا فهو الخشبة الوحيدة المتاحة لإثبات موجوديتها ،

ما أقسى المشاعر والسلوكيات وردود الأفعال التي تتبع الفشل غير المتوقع ! قد تتحول المرأة بعده إلى عدوانية حتى تجاه أبنائها والمقربين منها ،فالعدوانية وليدة الإحباط ولأنها تعتقد بأن ليس ثمة شيء تخشى خسارته وقد خسرت سلتها الوحيدة ، فإنها تفقد دافعيتها تجاه أي نوع من السلوك ، أما تدني تقدير الذات الأنثوية فهو ما قد يقودها إلى العزلة والانطوائية .

مسكينة هي المرأة تجيد صناعة مآسيها ولا تجيد الخروج منها ، وتصنع العنف الذي قد يمارس عليها ، وترى العالم من خلال الشريك ،أما تعلقها فيه فليس إلا لكونه سلة آمالها التي قد تصبح سلة مهملات كليهما .

فيا نسائنا تذكرن بأن للشريك حق ولكن لك عليه حقوق وبأن الشراكة لا تعني الانصهار والتلاشي وبأن الآمال والتوقعات والاهتمامات إذا ما وضعت جميعها في سلة وحيدة قد تتحول مع تقادم الزمن إلى فخ وصدمة تلو الصدمة .

مشكورة يالمستحيلة على الموضوع الحلو

يعطيك العافية

تحياتي,,,

الوله

ياكثر ما اكلتها عزقه

بس الحريم ما يفهمون
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا على الموضوع والى الامام

دراسات فيسيولوجية ونفسية

تبحثها وتقدمها لكم دختورة المنتدى بلا منازع

المستحيلة على صفحات المنتدى والدموع تسيل

فلا أستطيع الفراق نصف ساعة
فكيف إذا كان الفراق طويل

معلم على الصدمات قلبي

وصح لسانك يا سعاد توفيق ولا هنت يا شميريخ بن بليهيد الحبيليصي

ولا هان الجميع

واتحداكم فاهمين شيء

قم للمعلم وفه التبجيلاء كـــــــــــــــــــــــــــاد المعلم ان يكون رسولا

ههههههههههههههههههههههههههههههههه

اما انا والله العظيم فاهمك


مشكووووووره يادختوره

شكرا لك اخوي

دعوة لنناقش المشكله ..
لماذا تضع المراة كل احلامها في الرجل ...
مع احتمال .... الخيبة او النجاح ..