لِقاءٌ في الأفُق

إنِّي أحِبُّ في الرياضِ زهرَهَا
وعِطرَها الفَوَاحَ حينَ يَنْصَعُ
إني أحبُّ بُلبلًا بصوتِهِ
على سطورِ لهفتي يُوَقِّعُ


............
لحبيبنا الدكتور : عبدالرحمن العشماوي .
...
هو أرادَ بها شيئًا ،
و أنا أردتُ شيئًا آخر .
...
اِتَّحدَ الحرفُ ، و اختَلفَ الغَرَض .
ــــــــــ
متأمل

كالصاعقة على الروح .

غِيضَ العِدَا مِنْ تَساقِينا الهوى فَدَعَوْا
بأنْ نَغُصَّ فقالَ الدَّهْرُ آمِينا
.................................................. ....
سأقتلُ كلَّ أحلامي ...
و أدْفِنُ كلَّ آمالي ...
و أحْمِلُ كلَّ آلامي ..
و أرْحَل .
.......................
إنْ كانَ ذنبي أنني أحبَبْتُكِ
فَلْيَشْهَدِ العُذَّالُ أنِّي مُذْنِبُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
متأمل

قلمي :
لا تَبْتَئِسْ ..
و لا تحزن ..
لَطَالما نَشَرْتَ الفرحةَ ،
و رسمتَ البسمةَ
فلا تحزن
لطالما حلَّقتَ عاليًا
و غنَّيْتَ للكونِ الفسيحِ
فلا تحزن
أعلمُ أنكَ
تَعْتَصِرُ ألمًا
لكني
أرجوك
أرجوك
أرجوك
لا تفقدِ الأمل .
ــــــــــــــــ
متأمل

إنْ كانَ عِنْدَكَ يا زمانُ بَقِيَةٌ
مِمَّا يُهانُ بِهِ الكِرَامُ فَهَاتِهَا .

إلى أولئك الذين يتربصون بي على الطريق
كم أنتم مساكين !
و رحمَ اللهُ أبا الأسودِ الدُّؤلي حين قال :
حسدوا الفتَى إذْ لم ينالوا سعيَهُ *** فالقومُ أعداءٌ لهُ و خُصومُ
كضرائرِ الحسناءِ قُلنَ لِوَجْهِهَا *** حسدًا و بَغْيًا إنَّهُ لدَميمُ
و الوجهُ يُشْرِقُ في الظَّلامِ كأنَّهُ *** بَدْرٌ مُنيرٌ و النِّساءُ نجومُ
و تَرَى اللبيبَ مُحَسَّدًا لمْ يَجْتَرِمْ *** شَتْمَ الرِّجالِ و عِرْضُهُ مَشْتُومُ
و كذَاكَ منْ عَظُمَتْ عليهِ نِعْمَةٌ *** حُسَّادُهُ سيفٌ عليهِ صَرومُ
.............................

أطَعْتِ فِيَّ حُسَّادِي و إنِّي
عَصَيْتُ لأجْلِكِ كُلَّ البَرَايا
و يَمَّمْتُ الفُؤَادَ إليكِ أنتِ
ولمْ أحْفَلْ بِغَيْرِكِ مِنْ صَبَايا
و سَخَّرْتُ البَيانَ مَعَ البَنانِ
لِأنْشُرَ ما ابْتَلَيْتِي بِهِ الحَنايا
و لوْلا أنَّنِي أخْشَى عليكِ
لَأخْبَرْتُ الجميعَ بِلا خَفَايا
و صِحْتُ بِمِلْئِ فِيَّ ولا أُبالِي
بِمَنْ غَضِبُوا إذَا كُنْتِ مَعَايا
أنا أحْبَبْتُكِ و القلبُ يَشْهَدْ
ألا سُحْقًا لِطُلَّابِ الدَّنَايا
أيَا سَكَنَ القُلوبِ أمَا عَلِمْتِ
بِأنِّي شَامِخٌ رَغمَ الرَّزَايا
ولي نَفْسٌ تَعَوَّدَتِ المَكارِمْ
ولي عقلٌ أرُدُّ بِهِ البَلايا
و واللهِ الذي لا رَبَّ يُرْجَى
سِوَاهُ إذاتَوَافَدَتِ المَنايا
لأنتِ الحُبُّ فَلْتَرْغَمْ أُنُوفٌ
عَلى أَثَرِي تَسِيرُ كمَا الحَيَايا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متأمل

بعض الناس يسألني عن قولي :
ولولا أنني أخشى عليك
لأخبرت الجميع بلا خفايا
..................
أصبحنا في زمن لابد من توضيح كل كلمة ، حتى لا يُساء الظن ، أو تذهب بالشخص المذاهب .
....
مرادي :
ولولا حبي لكِ ، و خوفي عليكِ
لأعلنتُ لكل الكون أني أحبك ، ولم أجعل ذلك في قلبي فقط ، و أخفيتكِ خلف سطوري .
فأنا لا أخشى إلا الله .
فليسمعها الجميع ،
و منهم أولئك الذين يأكلون لحمي ،
هنيئا لي .

ألَّفْتُ كتابًا يا حُبِّي
ألفتُ كتابًا في الحبِّ
لكِنِّي لن أعْرِضَ بوحي
في دورِ النَّشْر
لِأنكِ بالعربي
بوحي
يا كلَّ العمر
كمْ كانَ بِوِدِّي أنْ أُخْفي
كلَّ الكلماتْ
عن أعْيُنِ كلَّ الحُسَّادِ
كلَّ الأموات
أعداءُ الحُبِّ
و أعداءُ القلمِ العَشَّاق
ملؤُوا دنيايَ ضَجيجًا
ملؤوها نُعاقْ
إنِّي أُبْغِضُهُمْ
معَ أني لمْ أعْرِفْ بُغْض
أبْغِضُهُمْ فيكِ
مادامَ الخافِقُ ينبض
هُمْ بثُّوا السُّمَّ
لكيْ يقتلَ قلبي المُشتاق
جَرَحوني
لكنْ ما قتلُوا حُبِّي الدَّفَّاقْ
ما خِفْتُ ولكني أخْشَى
قولَ النُّقَّادْ
يا خوفي
لوْ أثَّرَ فيكِ
كَلِمُ الحُسَّادْ
الشَّخْصُ القادِرُ أنْ يَقْتُلَ
فِيَّ الإحْساسْ
هوَ أنتِ يا عِشْقي الأبَدِي
يا كُلَّ النَّاسْ
عاهَدْتُكِ عَهْدًا
و العَهْدُ لَنْ أَنْكُثَهُ
فَلْتَرْعَى يا قمري
عهدي
و لْتَحْفَظَهُ .

ـــــــــــــــــــــــــــــ
متأمل

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حياك اخوي متأمل
الكثير من الناس يفسرون الكلام على هوى لديهم
لايهم أن كانوا يملكون مثل تلك العقول
الاهم ان النيه صافيه ولست بحاجه في بعض الاحيان لتبرير كل كلمه
اساءوا ام احسنوا الظن
الااهم اطلاع الله تعالى على مافي القلوب
وهنيئاً لك حسناتهم
وهنيئاً لهم سيئاتك
في حفظ الله ورعايته

أطلت الغياب أستاذ متأمل !



حفظك المولى و رعاك أينما تكون

~