لا ترحل بغير علمي

مـجـمـوع الأوسـمـة · توقيع : رعد الجبوب

مدخل مستعار }

أذكرك كان الغلا فنجال مع تمرة

" ايام " تقدع غلاك ومجلسك / عيني

لاترحل بغير علمي

كانت هي كلماتك ومازالت تعاتبني هذه الكلمات الثلاث

اعتذر منك خالص العذر تفكيري كله يقترب من مسافات ابتعادك الطويل

ولا أظنني أستطيع اليوم أن أوشك على اي رغبه أتمناها لنفسي في غيابك

ولا أظن بأني أقدر على صدق الأبتسامه بعد أن أزفَ رحيلك واقترب رحيلي

لأطلب من كل الأماني أن لاتتكرر فرصٌها في بقية مراحل العمر

" تلك الليلة "

و كما يقولون كانت الحاسمة في تغَير موازين الأشياء المخلوقة داخل جوفي الصابر

فاجميع من كان يراني حينها وحد القول بأني أحمل هماً كادحاً او أتصبر لفراق حبيباً غائب

لايعلمون صوادف الدهر ولا أظنهم سيفهمون شجون الحنين البارد

حزن الحنين البارد وشجنه كا عواصف الشتاء المتراسلة

تستمد بعضها ببعض من الهوا والحنين يستمد بعضه ببعض من الدمع والحزن

..

فا ليخيل كل من في عالمي امراً على هواه , اما انا سأعانق ما اريد على هواي

..

منهم من يشعر بأني ذاك الفتى المتمزق من العشق

والأخرون يظنون بأنني الغائب الحاضر

ليكن ظناً صائب فا انا الغائب الغائب ولست الغائب الحاضر

انا المتأمل المرتجف

انا مستشعر قرصة العقرب المميته

انا السم عدو الترياق

بلا حـس

ابعدي يديك أغمضي كلتا العينين وارفعي رأسك أود السكون في روحك

لا أهتم لقلبك ولن اخاطب الشرايين لأخذ أذنً من أضلعكْ

لا اريد أن ارى قلبك عنيداً يوماً ما وكل من حولك يرونك تغيرتي لأنه تغير

سأكون في روحك أحاول حمايتها حتى أخرج وتذهب ليحين أمر ربي وانا مطمئناً لما فيها من اثر النقاء

لأنكي لستي حبيبتي فلن أشتاق إليك

لأنكي مجهولة الهوية فلن أعلن عنك

ولأنكي لن تعلمين أين سأكون وانا من بعيد اراقب خطواتك

فلقد أفكر برحيل من غير علمك إليك ومنك

دوائك في اوهامك ودائك في لحظتك

إختصرت نفسي ولم أكمل هذا سر

مخرج مكتوب }

أستعبدي ماتودين من اوجاعي

فجميع لحظاتي معك أجبرتها خادمتاً في ضيافة عقلك

رعد الجبوب