جُرح الروُح عَابثْ بتفاصيِلْ الصَمتْ!

.



قَّد
مَافينيْ
ثِملتْ
بِلا
نَبيِذ
وَ لا خمَّر
الحِكَايَّة
أَبجديَّاتْ
الصَمتْ
أَذهلَّتْ
كِلْ
العقَّلْ
وَ إِحتسىَّ
عَقليْ
جنوُنْ
بهيِنمَاتٍ
صَامِتَّة
وَ تمتمَّة
روُح
الكَلم




. . . . . . . . . . . أَبجَّدُ مَخموُر لا أكثّر !

وأعترف
أن هنا مملكة نُسجت حروفها بمداد من ذهب
رغم الألم
وخيوط من نور الشمس
رغم الحزن

لكن يبقى لها وقع قوي في النفس
وشدّ لا يوصف على القلوب

احسنت سارة

يسلم حرفك وفكرك

والله يسعدك في الدنيا والآخرة

شكراً سارة الغيد
ملكة القلم ، مصبارالكلام ، في زوابع الكلم .
أحسنتِ يارعاكِ الله .
قدّس الله قدرك ، وأعلى منزلتك.
وأرواك من الكوثر.


ضيفُكِ هنا :
،
البواردي

		المشاركة الأصلية بواسطة : السلطان اقتباس
	وأعترف أن هنا مملكة نُسجت حروفها بمداد من ذهب رغم الألم وخيوط من نور الشمس رغم الحزن لكن يبقى لها وقع قوي في النفس وشدّ لا يوصف على القلوب احسنت سارة يسلم حرفك وفكرك والله يسعدك في الدنيا والآخرة

يَاقوُتٍ وَ زبرجَّد أَيُهَّ السُلطانْ لإِشَادتكْ وَ حضوُركْ بيِنْ
أبجَّد الجُرح سَلمتْ منْ كُلْ شَّر يَ فاضِلْ ممُتنةُ وَ أكثّر

		المشاركة الأصلية بواسطة : البواردي اقتباس
	شكراً سارة الغيد ملكة القلم ، مصبارالكلام ، في زوابع الكلم . أحسنتِ يارعاكِ الله . قدّس الله قدرك ، وأعلى منزلتك. وأرواك من الكوثر. ضيفُكِ هنا : ، البواردي

وَ شُكراً مَّع نثرَّة جواهِر لِهكذا حضوُر وَ إشادَّة
ممُتنةُ لَكْ تِلكَ النعوُتْ المَنسوُبَّة لـِ سَارة جزيِلْ الشٌكر وَ أَبهاهـ
رفَّع الله قدركْ وَ سَلِمْ تواصلكْ يَ فاضِلْ .

.



نَثرَّةُ مِنْ اللؤُلؤ
وَ قِطافٌ مِنْ الزهَّر الرَبيعيِ
وَ دعواتٍ مُرتلَّة مِنْ أَقصىَّ الروُح
لكُلْ روُحٍ أَهدَّتْ مِنْ صَافيْ نَظرِهَا
وَ مِنْ وافِر وَقتهَا وَ مِنْ جُلَّ إِحساسَها
مَلاذ الجُرح وَ روُح الجُرح سواءْ حضوُر
موُشَّمْ بالبوُح أَوُ مُتابعَّة أَو حتىَّ حضوُرٍ
منْ وراءْ الكواليِسْ .

قبائِلْ شُكرٍ وَ تقديِر
وَ جنَّةُ سموٍ وَ بَهاءْ تُعانِقْ أرواحِكمْ

إنسكب الأبجد إستجابة لنداء الروح
تحت جداول الجروح
حضرنا نبارك ونشارك ونعذر ونطلب العذر

		المشاركة الأصلية بواسطة : المستغرب اقتباس
	إنسكب الأبجد إستجابة لنداء الروح تحت جداول الجروح حضرنا نبارك ونشارك ونعذر ونطلب العذر

حُييتَّ يَ المستَغربْ وَ قِطافْ الزهّر لحضوُركْ الأُوُليِ هُنا
ممُتنةُ لكَ تَقديِريْ وَ جزيِلْ شٌكريْ لكَ يَ فاضِلْ .

.








قَمراً أَضاءَّ ليَاليْ زمَانيْ
وَ كَانْ نوُراً لـِ سمَاءْ روُحيْ
فَ مضيتْ أَتأملَّهُ حٌباً وَ إبتساماتيِ
رُسمَّتْ علىْ شِفاهـ الروُح سَعادةً
أَيقَّنتُ أَنهُ قَدرُ وِضِع وسَّط طَريقيْ
كَاد أنْ يَندمِلُ جُرح أَحزانيْ
وَ موُاساةُ جِراحيَّ وَ يؤُنِسُ
وِحدَّةُ كيَانيِ وَ غُمرَّة
روُحيْ وَ وَجدانيْ

إِلا أَنْ الغيَابْ سُكِبْ وَسطَّ أَضلِعهِ
وَ شَربتُ منْ كأسْ الغيَابْ عَلقماً وَ جُمَّاراً
وَ سَكبتُ روُحيْ حيثُ أَحزانيِ وَ غمستُنيِ
بِقُعر الجِراحِ كَ جِثَّةُ خَاوُيَّة الحيَاةِ !

إنا لله وإنا إليه راجعون
فذلك الجرح الدامي لم يعد يستطع النهوض ببنات الروح الفواحة
من مناسم ذاتِ العوج ، ليكون للحياة نفساً يشرق نسيمه من خلال
لمام الشذى العطره وذاك الندى المتكوكب النابض.
فعظم الله أجر أختنا وكاتبتنا وشاعرتنا السامقة ، الأميرة المترفة .
"سارة الغيد"
وعوضُكَ الله بخير مما سلف وتلف ..!

مرقّص النملة