تنويه على قصيدة يا ديك يا اللي بالعلالي تلالي

أريد أن أنوه لحضراتكم أن قصيدة :-

ياديك ياللي بالعلالي تلالي
لا وا هنيك بالتعاجيب ياديك

ليست لمبارك بن مهرس ولا لمقبول بن هريس وإنما في الحقيقة أنها
لمشرف بن سفران القحطاني حينما أخذ الشيخ مقبول إبله وأصيب في
هذه المعركة بكسر ساقه وقال هذه القصيده 0000

هنا مكان الموضوع أخي الكريم وحياك الله

وسوف تتطلع على الإدارة والمشرف بن مهرس

وإن شاء الله يفيدوننا فيه

وأنا نقلته هنا حتى لا يكثر الجدل ويجد من يريد أن يكثر الكلام متنفس له

ونحن لا نريد ذلك ..

الله يعطيك العافية يابونايف
على وضع الموضوع في مكانه المناسب
وننتظر حظور ابن مهرس
حتى يوضح لك كل شي

شكــرآ

مرحبا أخوي سعــد ..

ولاهنت بندر وعلى القوّة
وتمّ إرسال الرابط لأولي الإختصــاص ..

أخي سعد سعود

حياك الله ومرحبابك وشكراً على التنويه

وبالنسبة للقصيدة لا نعرف أسم قائلها والذي نعرفه أنه أحد فرسان قحطان وشعراءهم فقط

ولكن قصتها حصلت على الأمير مبارك بن مهرس المشهور بـ( أبو سعد ) وقومه الشدادين عندما أتوا بالإبل من الجنوب وعارضهم هذا الفارس القحطاني وحصل بينهم طراد أصيب فيه الفارس القحطاني في ساقه وبعد ذلك ذهبوا به ربعه إلى بيشه ليجبروا عظامه وعندما عرف أن الذين كسروه هم الشدادين قال القحطاني هذه القصيدة:

يا ديك ياللي في العلالي تلالي = لا وا هنيك بالتعاجيب يا ديك
تجر صوتك ما شكيت الليالي = وأنا جرالي في زماني شرابيك
أتعبت ساقي بطرد عُرب ٍ متالي = لعيون من حط العويدي مساويك
لين أعطبوني محتمين التوالي = جمع الشلاوى مبعدين المصاويك
يتلون شيخ ٍ شيخته بالعدالي = أبو سعد أليا عزل ذيك عن ذيك
العود من جنسه يجيله ظلالي = والجد واحد ماش ريبه وتشكيك
ربعي عبيدة في نهار القتالي = سوات سيل ٍ من مخيله تهاليك
لكن ثار الهيج بين الرجالي = ومنا ومنهم صار ضرب المشاويك

وفي القصيدة يذكر القحطاني ما حصل له بعد الطراد وذكر أن الذين كسروه هم الشلاوى قوم أبو سعد وهم الشدادين وأميرهم مبارك بن مهرس وذكر كذلك النسب الذي بينهم وأنهم جماعة وأن ما حصل لم يكن مقصوداً عندما قال:

يتلون شيخ ٍ شيخته بالعدالي = أبو سعد أليا عزل ذيك عن ذيك
العود من جنسه يجيله ظلالي = والجد واحد ماش ريبه وتشكيك
ربعي عبيدة في نهار القتالي = سوات سيل ٍ من مخيله تهاليك
لكن ثار الهيج بين الرجالي = ومنا ومنهم صار ضرب المشاويك

وبعد ما وصلت القصيدة للشدادين أرسل الأمير مبارك بن مهرس عدد من الإبل إلى هذا القحطاني تقديراً له..

وهذه قصة القصيدة ولكن قائلها لم نكن نعرف أسمه إلا بعد مشاركتك هذي فجزاك الله خير
وبالنسبة للشيخ مقبول بن هريس أخو حمده رحمه الله فلم يكن معهم في هذه القصة..

حياك الله أخوي سعد ويا هلا بك معنا
والشكر الجزيل لكل الأخوان الذين تعاونوا معك
من أجل إعطاء الموضوع حقه من قبل المهتمين به
والشكر الجزيل لمشرفنا العزيز أبو زايد
حفظه الله ورعاه
ينقل الموضوع من هنا
ليستفيد منه بقية الأعضاء والزوار

بيض الله وجهك يابن مهرس ...

وقصة تبين لنا طيب الشدادين وعلمهم الغانم ..

وشجاعة القحطاني في تصديه لهم حتى اعطبوا ساقه ..


سعد إن شاء الله تكون لقيت ضالتك ..