روضة الذاكرين

.



{ فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولايغرنكم بالله الغرور }
غرور الدنيا : أن يشتغل بنعيمها عن الآخرة .
الغرور بالله : أن يعمل بالمعاصي ثم يتمنى المغفرة .

.



" قال أحد السلف : إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن أعمال العباد
لم يروا أفضل من ذكر الله فيتحسرون : ماكان شيء أيسر علينا من الذكر . "

.



ربي لك الحّمد كله .. وَ لك الشكر كله ..
وَ بيدّك الخّيرَ كله . . وَ إليك يَرجِع الٱمرَ كله ..

[ لٱ إله إلٱ أنْتَ سبــحآنك ]

.


الحمدلله الذي بنعمه تتم الصالحات

.



سُئل الإمام الداراني عن أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فقال: أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو

يَاربّ . . ان كان هناك ذنب .. يحول بيني وبين توفيقك . . فأبعده عني وابعدني عنه .. واغفره لي

>



قال الحسن البصري -رحمه الله-في قوله عز وجل :-

( و َلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ) ..
إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه يقول :
ما أردت بكلمتي !
يقول: ما أردت بأكلتي ؟!
ما أردت بحديث نفسي !
فلا تراه إلا يعاتبها ..
و إن الفاجر يمضي قدماً فلا يعاتب نفسه ..

إنما يخلق الإنسان ليولد وحده ويموت وحده
ويشيخ وحده ويمرض وحده ويكابد وحده و يلقى الله وحده..
ولا نملك أكثر من أن نهون على بعضنا الطريق .

.

.



النور الذي يكون للمؤمن في الدنيا على حسن عمله واعتقاده ؛ يظهر في الآخرة :
( يَسْعَىٰ نُورهم بَيْنَ أَيْدِيهم وبأيمانهم)
ابن تيمية