ذاكرَّةُ صمَّاءْ مُنبَثقَّةُ منْ شِفاهـ الحديثْ !

.


.








أَوراقُنا تَغرَّقُ وَ تتصدَّحُ فيْ براثيِنْ الألَّمْ
وَ ثوُرَّة الصخّبْ تَعصِفُ بـ الصَمتْ وَ تُهيبُ مَلامِحهُ الحَزيِنّة
وَ الدَمعُ يَهتَّزُ وَ يتأرجَّحُ علىَّ وَجنَاتْ الروُح وَ يُخلِفٌ جُروُحاً لا تَنزفْ
وَ نبضٌ الـ ( أَنا ) يُبعثُر ذاتهِ بيِنَ مَلَّلٍ وَ ضجَّر وَ تأفَّفُ سَاخِط
وَ هُناكْ حيثُ جوارِح الكَلِمْ تَتكيءُ الآهـ مُتوُشحَّةُ وِشَاح السواد
وَ كأنهُ الليِلُ السُرمديْ بِكُلْ سوادهـِ وَ هدوُئَّه !


لَحظَّة . . . !


مَازالتْ الروُح تَفتقَّدُ غَيِمَّةً كُلما نظرّتْ
نحوُ الأُفقْ البعيِد وَ فجأةً تتهَاوُىَّ الغيِمَّة
وَ تتحوُلْ إلى ْ أَسرابْ مُتشبِعَّة بـ العُنفوانْ
حيِنهَا أَيقنتُ تَماماً أنْ الحُزنْ النبيِلْ لهُ
أَوُجهٍ مُتعدِدَّة تَلتَّفْ جميِعهَا حوُلْ خَاصِرَّة الروُح
الصَامِتَّة جُرحاً ’


لـِ بُرهَّةٍ منْ الزمَّنْ تَنفسوُا وَ إستَنشِقوُا عَبيِر
اللافندّر وَ قَدحاً مَليءِ بـ التوُتْ البريْ
لِنعَاوُد الهذيَانْ .


.

.


بيِنْ يدايْ شَمعَّةُ مُضيئَّة
تُضيءُ عتمَّة ذلِكَ السواد لـ تَهتديْ إلىّْ
جَمرُ العيوُنْ وَ تَرىْ الأَوُجانْ حَاملَّةُ
دَمعَّةُ مُختَنِقَّة تَسكِبُها بيِنْ أَحضانْ
الوُجناتْ وَ تُغرِقُ الروُح مِلحاً أُجاج
وَقَطراتِ منْ أرواحٍ لا تَعرِفُ الرحيِلْ البتّة
وَ قطراتٍ منْ أُناسٍ لا تَجدُ الـ ( أَنا ) مهمَّا
تَعمقَّتْ فيْ كينوُنتِها وَ تشبثَّتْ بأروُقَتِها


بِربِكُمْ أَوصلوُنيْ طَريِقاً لـِ التفاصيِلْ عَّنْ ضوُضاءْ
وَ إِزدِحَامْ الأَمكِنَّة فَ روُحيْ فَاقِدَّة كُلْ
التفاصيِلْ وَ قَّد ضّاقّتْ بِها النفسُ أَلماً
وَ وخزاتْ الوُتيِنْ تَطرقُ أَبوابْ
ذاكرَّةُ صمَّاءْ مُنبَثقَّةُ
منْ شِفاهـ الحديثْ . . . !




# عُذراً هَذهـِ المرَّة الثانيَّة رُبما التيْ أُخصصْ أَحرُفيْ كَ خَاطِرَّة
فَ البرمجَّة الأبجديَّة إِعتَادتْ علىْ النزَفْ هُناكْ فقّط حيثُ
التفاصيِلْ . . !



لـِ أَعماقِكمْ قِطافُ منْ الياسميِنْ أَيُهَّ المَاريِنْ
كوُنوُا بِسعَادة .




سَارة الغيِد . . . !

الله الله
يا سارة الغيد

ابداع والله وإيما ابداع
وأحرفك وكلماتك دائماً مختلفة
دائماً متميزة

مهما حاولنا وصفها فبالتأكيد لا نستطيع
فكل ما خرج من القلب لا تتلقاه إلا القلوب
وتعجز عن وصفه الألسن مهما حاولت

شكراً سارة
بقدر ما أمتعنا حرفك وشدنا إليه

الغيمة الطائرة تؤثر على حالة النفس وتتراوح لبضع ساعات وتختفي وتتجرد النفس منها وكليا عندما تغض العين عن الابصار بها
أما الغيمة ذات السحاب الكثيف والذي ينتج من تبخر المشاعر والأحاسيس غالبا مايجد خلفها إلا خيرا بالأبجد وبالروح وبالتأمل وبالحياة .ننتظرها جميعا حتى أتيان موعد شعاع شمس قادمة يخترقها وبهدوء حتى تسطع بالروح حقيقة مفعمة بالحيوية والنضارة وليست خيال أو سراب طائر
سارة الغيد رقي بالخاطرة وكأنك تعيدين مجد الخواطر للساحة الأدبية

متميزة دائماً أخت سارة فيما تكتبين
و متابعين لما تطرحين دائما
عوآفي و ما قصرتي

ما شاء الله عليك

كتبتي فابدعتي

دام قلمك متالقا ومميزا

يعطيك الف عافية

ف هي سارة في بساتين الأدب الفريد
امتلاك للمعاني و بعثرتها كالأريج بين الحروف لا يتقنها سواك
أبدعتي في بوح يا سارة

طبتِ و طاب أيامكِ

ربما لا اجيد حقاً
كتابة الخواطر
وليس لي القدره على مقارعه هذا النوع
ولكنها محببه لدي
حقيقه عزف على اوتار الابداع والاسترسال
لا يقيدها صخب او سواد
امكانيات عاليه في الرسم الروحي لابهار العقول

نعم اجدتي ...
بكل صدق وشفاهيه
.
متابعين لك
وموفقه خير

..
نوصفها ببيت يمكن نعطي الخاطره بعض الحقوق


ذاكره صماء تناثر من حروف الثغر
تسحر الالباب وتعيد مجد الابجدي
.

صراع الذات
و تجاذبات الروح
تجعلُ الأنا في دوامة
عندما تختنق بالصمت
تنفجرُ بالآه المُموجة بما عَلَق بالروح
حينها تنفثُ من مسامات الحرف بعض الألم

لن أكتب مدحًا
حتى يبقى النصُّ مُتَوَهِّجًا .

متأمل

		المشاركة الأصلية بواسطة : السلطان اقتباس
	الله الله يا سارة الغيد ابداع والله وإيما ابداع وأحرفك وكلماتك دائماً مختلفة دائماً متميزة مهما حاولنا وصفها فبالتأكيد لا نستطيع فكل ما خرج من القلب لا تتلقاه إلا القلوب وتعجز عن وصفه الألسن مهما حاولت شكراً سارة بقدر ما أمتعنا حرفك وشدنا إليه

يَرتسِمُ الفرَّح هُنا حيثُ حضوُر الكُرماءْ
فَـ الشُكر المُعتَّقْ بـِ زهَّر الياسمينْ لِهكذا حضوُر
ممُتنةُ وَ أَكثَّر لِـ عُمقْ ذاتكْ أكليِلْ زهْر

		المشاركة الأصلية بواسطة : رجل السلام اقتباس
	الغيمة الطائرة تؤثر على حالة النفس وتتراوح لبضع ساعات وتختفي وتتجرد النفس منها وكليا عندما تغض العين عن الابصار بها أما الغيمة ذات السحاب الكثيف والذي ينتج من تبخر المشاعر والأحاسيس غالبا مايجد خلفها إلا خيرا بالأبجد وبالروح وبالتأمل وبالحياة .ننتظرها جميعا حتى أتيان موعد شعاع شمس قادمة يخترقها وبهدوء حتى تسطع بالروح حقيقة مفعمة بالحيوية والنضارة وليست خيال أو سراب طائر سارة الغيد رقي بالخاطرة وكأنك تعيدين مجد الخواطر للساحة الأدبية

عَازِفْ الحَرفْ بـِ حَرفنَّةٍ وَ نقَاءْ
تَعقيِبْ أَشبَّهُ بِطعمْ السكَاكِر يَ فاضِلْ وَ تواصلُ فَاخِر
ممُتنةُ لكَ أطناناً لـِ عُمقْ نقائِكَ أكاليِلْ التوُليبْ البهيَّ .