التوعية الإسلامية (( سالفة وأبيات))

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة وبركاتة....

أخواني الأعزاء إليكم هذه القصة والأبيات
التي حصلت بيني وبين الأستاذ علي بن ساعد الحارثي
عندما كنا نجهز معرض التوعية الإسلامية بمدرسة الطائف الثانوية للإشتراك في المسابقة والتقييم بين المدارس وعندما انهينا بعض متطلبات المعرض وبقي الشي القليل وإذا بإدارة التعليم ترسل للمدرسة خطاباً بأنها تريد بعض الغرف في المدرسة ومن سوء الحظ كان من ضمن الغرف غرفة المعرض الذي تعبنا فيه ويجب علينا أن نترك ما عملناه في هذا المعرض ونبحث عن مقر أخر للمعرض وكان الوقت قصير والتقييم لم يبقى عليه سوى أيام ولم يكن لنا حيلة سوى أن نترك الإشتراك في المسابقة.
وبعد يومين رأيت الأستاذ علي الحارثي ضايق خاطرة ومتكدر والشاهد الله إنه هو من تعب على هذا المعرض فحبيت أن أخفف عليه وكتبت له هذه الأبيات وكان يحب الشعر وهو شاعر متمكن الله يعطيه العافيه وأقول له:

لا تشتحن يا طيّب الصيت والجاه = يعوضك المعبود رب البريه
يعوضك الله بالقصور المبناه = في جنة ٍ فيها المعيشه هنيه
ولوهي يابن ساعد بحرب ومثاراه= لنارد حياض الموت ورد الظميه
ولو دونها قوم ٍ معاطيب ودهاه = لنجيبها لك يابن ساعد هديه
لكن حكم الرب حنا رضيناه = وأمر الولي ماض ٍ عليك وعليه

ويوم جاته الأبيات قال: عزالله إني ذلحين ماعاد عليه..

قائل الأبيات/ فيصل بن زايد بن نايف الشدادي

وفي الختام تقبلوا تحيات أخوكم ابن مهرس

صح لسانك يابن مهرس.. فعلا جت بوقتها ابياتك .. سجل اعجابي بقدراتك ..

ولوهي يابن ساعد بحرب ومثاراه= لنارد حياض الموت ورد الظميه

لا والله إلا عوافي وانا اخوك ..........

صح لسانك وياهلا فيك

تحياتي

صح لسانك يابن مهرس!!!

حياكم الله

تسلم يمينك وصح لسان الشاعر فيصل ابن زايد

يعطيك العافيه

صح لسانك يا فيصل وبيض الله وجهك

جت القصيدة مع الحدث فكان لها تأثيرها

على أبو ساعد وهونت عليه ما هو فيه

لا هنت ولا هان غاليك يا ابن مهرس

صح لسانك ياشاعرنا قصيده

راااائعه لاهنت على القصيده

حياكم الله

حطيت كفي عند قلبٍ وجسيت وانساح كفي من عظيم الصفاتِ
ويوم عرفته قلب فيصل طليت والي ســــبرته ما لقيــته سرابِ

[flash= مشكور ]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
اشكر الأخ والشاعر/ فيصل الحارثي على هذا الشعور الطيب تجاه إخوانه في
التوعية الإسلامية
[flash=(( التوعية الإسلامية ))]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
وهذا إن دل على شيء ، إنما يدل على صفاء العقيدة ، وعلى الهم الذي
ينبغي أن يحمله كل مسلم ، هم هذا الدين ونصرته ، وهم نجاح الدعوة في جميع
مجالات الحياة . فبارك الله فيك ونفع بك هذه الأمة .