|
||||||||||||||||||
قصة قالوا كذا مبسم هيا
كان الشاعر محسن بن عثمان الهزاني وهو شاعر الحريق وهي ديره( وهي بلده تبعد عن جنوب الرياض 30 كيلو متر ) كان مولع ببنت اسمها( هيا) وكان جمالها وحسنها باهر.
ولحرص والدها عليها اسكنها في (روشن) والروشن كما تعلمون غرفه تكون في أعلى البيت خوفا عليها من أن ترى الشاعر محسن أو يراها فيقعا في الغرام حيث اشتهر هو أيضا بوسامة وشجاعة نادرتين وشهرة واسعة بين النساء. وعين لهيا خادمة ومشاطه تزورها على فترات للعناية بها وتمشيط شعرها. فعلم محسن بجمالها وعرف مكانها فقرر إن يصعد إليها في روشنها العالي الذي يصعب الوصول إليه وقام يراقب البيت لكي يجد له مصعدا لروشن هيا. وجد محسن أن الروشن له منفذ صغير يدخل منه الماء عن طريق ساقية القصر من بئر قريبه فلم يجد طريقه غير النزول إلى البئر وصار يتعلق بحبال الغروب اللي تسحبها السواني حتى دخل إلى القصر وكان له ما أراد وجلس هـناك ثلاث أيام ولم يعلم احد بوجوده وفي رابع يوم سمع صوت إقدام ألمشاطه قادمة لكي تمشط ذوايب هيا. وإثناء تمشيطها لذوايب الحسناء (هيا) قامت تغني وترد هالبيت: أصفر على اصفر ليت محسن يشوفه ============== توّه على حد الغرض ما بعد لمس وعند سماع محسن الهزاني لبيت ألمشاطه طلع وقال: أربع ليالي مرقدي وسط جوفه ============== البارحة واليوم وأمس وقبل أمس وهرب وكان رفاقه قد افتقدوه ، ولما أتاهم حاولوا يعرفون منه أين هو طول هذه ألمده لكنه لم يجيبهم وكان احدهم ذكيا ولما لمح البرق قال هذا البرق يشبه مبسم هيا. فانشد محسن الهزاني قائلا:ٍ
|
01 Feb 2016, 11:12 PM | [ 2 ] | |||||||
<img border=
|
رد: قصة قالوا كذا مبسم هيا
هلاهلا بك سوكرا وهلابجلبك الجميل لله درك رائعه استمتعت بقراءته يسعدك الرحمن الابيات جميله كجمال حضورك أصفر على اصفر ليت محسن يشوفه ============== توّه على حد الغرض ما بعد لمس وعند سماع محسن الهزاني لبيت ألمشاطه طلع وقال: أربع ليالي مرقدي وسط جوفه ============== البارحة واليوم وأمس وقبل أمس سوكرا شكر ايتها الجمليه بحضورك |
|||||||
|
||||||||