آخر 10 مشاركات |
مختارات | دعْ الأيام تفعل ما تشاءُ وطِبْ نفساً بما حَكَمَ القضاءُ |
|
||||||||||||||||||
ضياع الأبناء سببه الآباء
ضياع الأبناء سببه الآباء قرأت موضوعاً جميلاً عن تربية الأبناء أعجبني كثيراً اختصرت المفيد منه وأظن جازمة لو نال اهتمام الآباء فإن كثيراً من حياة الأبناء سوف تتبدل إلي الأحسن وبصدق أقول لكم إن كثيراً من المشاكل التي يعيش فيها الأبناء وبشكل خاص الفتيات التي لا تجد لها المتنفس إلا في البيت أو الضياع يرجع لسبب عدم وجود اتصال بينهم والآباء ولقد وجدت فيما قرأت أن الثقافة التربوية ولكي تكون تربيتنا لأبنائنا سليمة وواعية ومدروسة لا بد من مراعاة جملة من العناصر التالية: 1- حاجة أبنائنا إلي تربية غير تربيتنا، فالأوضاع تغيرت والظروف تحولت والأزمان دارت وتتجلي هذه المتغيرات فيما يلي: ارتفاع تكاليف الحياة واستحداث أشياء جديدة. تدفق المعلومات في عصر ثورة الاتصالات. النجاح يتطلب التعلم والتدرب علي المهارات المختلفة. تلوث البيئة الأخلاقية والاجتماعية فالغرب صدر لنا كل ما هو خادش للحياء . 2- إعطاء الأولوية للأبناء ومجالستهم: فمن الخطورة الاهتمام بالماديات علي حساب الأبناء، ومن المؤسف أن بعض الآباء أصبح يتأفف من مشكلات أبنائه وحلها، مبرراً ذلك بالمتطلبات المادية وضرورة تدبيرها، وفي هذا الصدد تشير الدراسات إلي أن الآباء الذين لا يقضون وقتاً مناسباً مع أبنائهم الصغار والمراهقين يعرضونهم للانحراف وإدمان المخدرات. فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم ، ولهذا لا بد من تربية الأبناء وفق مناهج تحصنهم أخلاقياً وتبنيهم روحياً ونفسياً وجسدياً وصحياً حتي يستطيعوا التعاطي مع متغيرات الزمن، وإعداد الطفل لهذا الزمان المتغير يكون عبر ما يلي: أ- توضيح أن الجديد قد يكون صحيحاً وقد يكون خطأ. ب- تعويد الطفل علي التجريب والمحاولة. ج- تنمية حس المقارنة عبر ذكر إيجابيات وسلبيات بعض الأمور. د- تعويده علي سماع وجهات النظر المختلفة ثم ترك الحكم له. ه- تعليم الطفل أن الآراء تحتمل الصواب والخطأ حتي إذا كان مصدرها الكبير. تأتي بعد ذلك التربية علي التفكير الإيجابي، إذ من الخطأ ألا يسمع الصغير من والديه إلا كلمات التذمر والإحباط والشكوي، ولكي يكون الابن إيجابياً لا بد أن ننمي فيه روح الثقة والهدوء والاتزان والإنصات والتحاور وعدم اليأس. ويكون ذلك من خلال تعويده علي الحوار، وتخفيف النقد والتركيز علي البناء والعمل، وبث روح التفاؤل والأمل، وتحفيز الطفل علي القيام ببعض الأعمال المفيدة تلقائياً كترتيب ألعابه وسريره ووضع ملابسه في مكانها، وذكر محاسن التغيير والتجديد. ومن أساليب التربية المهمة غرس أهمية استشعار المسؤولية في نفس الطفل: فتلك أفضل وسيلة لبلورة شخصيته واكتشاف ملكاته وتنميتها، إذ لا بد أن نزرع فيه أنه مسؤول عن: لسانه وبصره وقلبه، قال تعالي: ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا 36 سورة الإسراء، ويراعي في ذلك التدرج لأن الاستعجال يضر بنفسيته ويزرع بذور التمرد والسآمة، كما يجب أن تكون المسؤوليات حسب عمر الابن مثل تكليفه بشراء بعض الحاجيات أو رعاية إخوانه أثناء الرحلات. ومن خلال تربية النزعة العلمية: ينبغي اكتشاف المواهب والقدرات، وهذه القدرات قد تتعرض للضمور والتلاشي إذا لم تتجسد في سلوك صاحبها وأنشطته، وفي هذا الإطار لا بد من الاهتمام ببعض الأمثلة العملية مثل: اللبس الذي يساعد علي الحركة والنشاط. تعويد الطفل علي الاهتمام بالحاضر والمستقبل. تعليم الابن أن حبه للأشياء يظل مجرد عواطف إذا لم يقترن بالعمل. حث الأبناء علي متابعة نتائج أعمالهم. دراسة المشكلات علي أرض الواقع. 3- العناية بتثقيفهم وتعليمهم: فليتعلم الأب أن يأخذ العبرة من الماضي وأن يفهم الحاضر وأن يخطط للمستقبل، والمشكلة في هذا الصدد أن دور الذكاء في التفوق والتميز في تراجع مستمر لصالح المعارف الدقيقة، فهناك أبناء أذكياء، لكننا قد لا نهتم بتدريبهم وتثقيفهم بل نعتمد فقط علي الكتب المدرسية فيكبر هؤلاء الأبناء ويلتحقون بوظيفة عادية دون تميز. الأخلاق والسلوك إن الأبناء يتعرضون لأكبر هجوم ثقافي مع طغيان المادية الذي يضعف إرادتهم، وهذا يقاوم بإنشاء تيار خلقي سلوكي يقوم علي إجلال الله تعالي والتعلق بالآخرة والاهتمام بالسنة النبوية، والبرنامج العملي يتضمن بعض الأفكار التالية: 1- التذكير الدائم بالخالق وأنه الموجد المنعم المستحق للعبادة. 2- لقاء أسري يومي أو أسبوعي لتلاوة القرآن وتفسيره. 3- تخصيص يوم للقيام قبل صلاة الفجر. 4- الحصر علي صلاة الجماعة. 5- تعويد الأطفال علي الأذكار عقب الصلاة، وكذلك أذكار الصباح والمساء. 6- جلسة أسبوعية لقراءة سيرة أحد الأعلام المعروف بالاستقامة. 7- إن النجاح الحقيقي هو النجاح الروحي وهو أعظم انتصار علي النفس. 8- الإشادة بالتفوق السلوكي ومكافأة من يبدر منه ذلك وحث باقي الأبناء علي الاقتداء بالسلوك الحسن. 9- عقد جلسة تقويمية للأسرة شهرياً ومعالجة بعض الأخطاء السلوكية. 10- حث كل واحد من الأبناء علي أن يقدم لأسرته، أو محيطه الاجتماعي، أو لزملائه نموذجاً من خلال سلوكه اليومي.
|
28 Jan 2007, 06:11 PM | [ 2 ] | |||||||
نائب المشرف العام
|
شكراً اختي على الموضوع والنقاط المهمه وفعلآ سبب ضياع الابناء هم الاباء نفسهم بعد مراقبة الابن دمتي بووود |
|||||||
|
||||||||
29 Jan 2007, 01:21 PM | [ 3 ] | |||||||
أميرة القصر
|
تسلمين اختي نتمى للجميع السير والوصول للطريق الذي يسعدهم تحيتي |
|||||||
|
||||||||
29 Jan 2007, 05:06 PM | [ 4 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
اشكركم على المشاركه والله يعطيكم العافيه تحيتي لكم |
||||||||
29 Jan 2007, 06:58 PM | [ 5 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
هذا مما لا شك فيه أبداً فالآباء هم القدوة وهم الطريق المسير للطفل فإن سيروه في الخير والطريق الصحيح سار وإن أهلموه جاءه من يسيرع على طريقه ويضيع مستقبله أحسنتي أيتها البسمة وبارك الله فيك |
||||||||
|
|||||||||
30 Jan 2007, 04:03 PM | [ 6 ] | ||||||||
عضو متميز
|
صحيح ياأخت بسمه أشكرك من كل قلبي على الأختيار الرائع |
||||||||
|
|||||||||
31 Jan 2007, 06:16 PM | [ 7 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
الله يعاااااااااااااافيكم يالغااااااااااااليين ردودكم ومروركم الاروع والاغلى على قلبي...... عسااااااااااااكم عالقوة يالغلاااااااااااااااا |
||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ضياع الأبناء ... من المسئول؟ | متلثمة بشماغ أخوها | النقاشات والمواضيع الهادفة | 5 | 14 May 2010 12:26 PM |
من المسئول عن ضياع ......!!! | أخت الرجال | النقاشات والمواضيع الهادفة | 18 | 15 May 2008 04:23 AM |
الأكثر إيلاماً في حياة الأبناء عدم الشعور بوجود الآباء في حياتهم | بسمة | الأسرة والطفل والمجتمع | 3 | 22 Dec 2006 08:20 PM |
ضياع الزهور | ناصر مرزوق | مرافئ البوح | 13 | 15 Dec 2005 07:57 PM |
ماذا يفتقد الآباء بعد أن يكبر الأبناء ؟؟؟ | بنت زايد | الأسرة والطفل والمجتمع | 10 | 31 Aug 2005 06:16 PM |
|