موالاة أعداء الله في ميزان الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

الأصل في منهج الإسلام أن لا يعطي الإنسان ولاءه التام إلا لمن يسير على الصراط المستقيم، من أهل الإيمان قال تعالى: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). فمن سلك الطريق المستقيم في قوله وفعله واعتقاده وجب شرعًا موالاته قولاً وعملاً بدليل قوله تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ).
وحرمت معاداته بالقول والفعل والاعتقاد قال تعالى: (وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ).
أما من انحرف عن الإسلام انحرافًا يوجب الكفر والخروج عن الإسلام مثل انحراف الشيعة الرافضة فهذا يعادى معاداة الكافرين المحاربين لله ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين .
وقال العلماء: من هنأ عبدًا بمعصية، أو بدعة، أو كفر، فقد تعرض لمقت الله وغضبه ، فقد روى ابن أبي الدنيا وأبو يعلى عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: «إذا مُدِحَ الفاسق غَضِبَ الرب واهتز لذلك العرش». وهذا دليل على أنه لا يجوز مدح أعداء الله .
وروي عن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: «لا تقولوا للمنافق سيدنا فإنه إن يك سيدكم فقد أسخطتم ربكم عز وجل». رواه أحمد وأبو داوود والنسائي ، فمدح المنافق الذي يتظاهر بالإسلام كالشيعة الرافضة مثلاً، والذي قد تخفى حقيقة نفاقه على بعض المسلمين موجبًا لسخط الله.
وأقل ما يفعله المسلم نحو الكفار أن يدعو الكفار إلى الإسلام باللسان أو السنان، فإن لم يستطع فلا أقل من مجافات الكفار ومجانبتهم وبغضهم وعدم الثناء عليهم ، فقد روي عن مالك بن أنس رحمه الله أنه قال قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : سن رسول الله r وولاة الأمر من بعده سنناً، الأخذ بها تصديق لكتاب الله، واستكمال لطاعة الله، وقوة على دين الله من عمل بها مهتد، ومن استنصر بها منصور، ومن خالفها اتبع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم وبئس المصير .
وقد كثرت المخالفات في مثل هذا الأمر حتى أصبح كثير من المنتمين إلى الإسلام يطلقون لفظة البطل والأخ والمجاهد والشهيد على المنافقين والكفار، في الوقت الذي كان فيه المسلمون الصادقون من أهل الورع والتقوى في سلف هذه الأمة يتجنبون مدح وتهنئة أهل الكفر والشرك والبدع والخرافات ، تجنبًا لمقت الله، وخوفًا من عذابه وخشية من أن يدخلوا في باب الغش والتدليس على الناس، في مدح وتهنئة وتزكية من لا يستحق ذلك.


والله من وراء القصد

حياك الله يا طلال وجزاكـ الله خير

وقصدك معروف ومانبي نناقشه يمكن نقع في الأخطاء والمحظورات

شكرا لجهدك وبيض الله وجهك

جزاكِ الله خير
وكتبها الله بميزان حسناتك
ونفعنا بما قرأنا

شكري وتقديري

أبو عبدالرحمن

جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك
فقد وفيت وكفيت
والمسلم يجب أن يكون على دراية بدينه وعالم بإحكامه
حتى لا يأثم وهو لا يعلم ويرتكب ناقض من نواقض الإسلام
وهو في غفلة من أمره

نواقض الاسلام عشرة نواقض


الأول :

الشرك في عبادة الله تعالى
قال الله تعالى : (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
وقال : ( إنه منيشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة
ومأواه النار وما للظالمين من أنصار )
ومنه الذبح لغير الله ، كمن يذبح للجن أو للقبر .
الثانى :

من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم
ويسالهم الشفاعة ويتوكل عليهم كفراجماعا

الثالث :

من لم يكفر المشركين أو شك فى كفرهم أو صححمذهبهم كفر

الرابع :

من أعتقد إن غير هدى النبى صلى الله عليهوسلم
أكمل من هديه أو ان حكم غيره أحسن من
حكمه كالذى يفضل حكم الطواغيت علىحكمه فهو كافر
الخامس :

من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله
عليه وسلم ولو عمل به لكفر
السادس :

من استهزأبشيء من دين الرسول
صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه ،
والدليل قوله تعالى :
( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوضونلعب قل أبالله وآياته ورسوله
كنتم تستهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم)

السابع :
السحر ومنه الصرف والعطف فمن فعله أو رضى
به كفر والدليل قولهتعالى:
"وما يعلمان من احد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر"
الثامن :

مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين
والدليل قوله تعالى:
( ومن يتولهم منكم فانه منهم إن الله لا يهدى القوم الظالمين)

التاسع:

من أعتقد إن بعض الناس يسعه الخروج
عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم
كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام
فهو كافر
العاشر:
الإعراض عن دين الله تعالى، لا يتعلمه ولا يعمل به
والدليل قوله تعالى:
(ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه ثم اعرض عنها
انا من المجرمين منتقمون)


ولا فرق بين هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف
الا المكره وكلها من أعظم ما يكون خطرا
ومن أكثر ما يكون وقوعا فينبغى على المسلم الحذر
ويخاف منها على نفسه نعوذ بالله من موجباتغضبه
واليم عقابه وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم


دمت بحفظ الرحمن
أبو حسام

بارك الله فيك أخوي الفاضل ..

وجعل ماكتبته في ميزان حسناتك ..

جزاك الله الف خير وجعلها في ميزان حسناتك

أبو عبدالرحمن

جزاك الله خير , وبارك الله فيك
والله يحرم وجهك من النار , اًمين

تقبل مروري

بارك الله فيك

وجزاك الله كل خير

بارك الله فيكم ونفعنا وإياكم .........