هل تتقبل " تتقبلين " النقد ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأدخل مباشرة :
فأقول :
من المعلوم أنا نسير في عجلة حياة تدور بنا ، تمر بنا أحوال ، وتصدر منا أقوال و أعمال .
فينطق اللسان ، وتعمل الجوارح ، ويكتب البنان ، ويملي الوجدان .
فنخطئ ونصيب ، ونقرب ونبعد .
هكذا طبيعة البشر ، الكمال لله تعالى ، والناس يستفيد بعضهم من بعض ، ويوجه بعضهم بعضا .

سؤالي :
إذا ما أتاك اخ شفيق ، فنبهك ونقدك نقدا بناءً على مقالة " ما " أو تصرف " ما " صدر منك .
فصوّب وخطّأ ، و أقام وعدّل ،
فهل تتقبل منه ، أم أنك ترعد وتزبد ، وتعرض وتصد ؟

أجيبوني يا قوم !!! أعلم أن النقد مرّ ؛ لكنه ضروري .

الدعوة عامة !!!


تحياتي للجميع .

بارك الله فيك أخي .. وفي الحقيقة طرحت موضوع مهم و حساس

بطبيعة الإنسان يبحث عن الأفضل في جميع أموره لكن لا يصل درجة الكمال .. و عندما يستشعر ذلك يخف عليه وقع النقد ويتقبله لعلمه أن النقص حاصل و الخطأ وارد .

هناك طرفان في القضية .. الناقد و الموجه له النقد .

بالتأكيد لكي أتقبل النقد لابد أن أثق بالناقد و لكي أتقبل النقد لابد أن يكون موجه بطريقة محببة إلى النفس .

هناك مشكلة أخرى أن هناك من أمتهن النقد و أصبح ينقد كل شي لأنه يسمى ناقد . هنا اعتقد أنه لا يقبل منه لأنه ليس من المعقول أنه يفهم في كل شي و يصبح نقده هادم .

أيضا هناك من ينتصر لنفسه و يظهر الإعتزاز و انه فوق النقد فهذا باعتقادي لا يستفيد من النقد الهادف .

موضوع متشعب و يبدو أني تشعبت أيضا , لكن بالنسبة لي أقبل النقد لكن لا أقبله من أي أحد ليس لشيئ و لكن لأن الإنسان له عقل يميز به و يعلم أن هذا النقد إنما كان من محب وكان مقنعا ولأجل مصلحة فإني أقبله ولو كان من شخص أجهله .

أشكرك مجددا على رقي طرحك .

بالتأكيد أخي متأمل
ولكن بشرط ان يكون نقد بنّاء ومن شخص
أعلم مدى حبه لي وحرصه على مصلحتي
وفقك الله ورعاك

بـكل رحـابة صـدر ولكـن

بحسب أسلوب الشخص المُنتقِد

إمـا أن تقبل نقده أو تُعرض عنه وتتركـه

إلى حين انتقائـه لأفضل الأساليب وأخيَرهـا

دمت بما يسرّك أخي متأمل

أستاذي الغالي متأمل

للنقد ثقافة عامه ولأسلوب طرحه قيود معينه
وله زمان ومكان محدد وللنقد ألوان واشكال
حسب الأهداف التي خطط لها الناقد وحسب رؤية كل انسان
وفي الأخير للنقد خطوط حمراء فاصلة بين النقدالهادف والهادم !

وبالطبع طريقة تقبل النقد اي كان نوعه
تعتمد على تنوع ثقافات الناس
وعلى طريقة تربية الاسرة
فضلا عن حجم الثقة بالنفس !

ولكن السؤال الحائر دوما ...

ماهي مواصفات الناقد الذي يمكن ان اتقبل منه النقد ؟
وهل كل ناقد يعتد بكلامه مهما كانت مواصفاته ؟!

إلى اللقاء.

حللتم أهلا .
يسعدني أن أرى هذه المشاركات النيّرة .
بطبيعة الحال ، لابدّ أن يكون الناقد بصيرا بما ينقد ، شفيقا بمن ينقد ، قصده الإصلاح والفائدة .

ولا أشك أن تقبل النقد صعب على الأنفس في بدايتها ، لذلك تحتاج النفس لرياضة حتى تتقبل النقد .

دمتم في رعاية الله وحفظه .

عندمآ ينتقد هذا الشخص تصرفي آو مقالي مثلما ذكرت وكان شخص بها صفات النقد البناء مثلما ذكر اخوي مطادر سراب مثل النيه الصادقه والثقه والإدراك والالمام لشي المنتقد في تصرفي او مقالي فَ سآتقبل نقده بصدرً رحب بشرط آن يقنعني ويجلب الادله والبراهين على آن تصرفي او مقالتي خطآ ويذكر سلبياتها وإيجابيتها وايهما طغى عالاخر! ..آما إذا آنتقد شخصي آنا بعيد عن الفكره او الشي المنتقد فحتمآ لا آقبل مهما كان هالشخص.. شكرآ متأمل على الطرح الهادف .

مرحبا بك أختي العزيزة .

بالطبع الناقد إذا نقد سيكون نقده منصبا على الآراء ، الأفكار ، الطرح .

إما إذا تعدى إلى الأشخاص فهذا عنده خلل . ولا يسمى هذا نقدا في الحقيقة .

وهذه مشكلة نعاني منها ، هناك الكثير يقعون في أعراض المسلمين بحجية النقد .

فعندنا ثلاثة أحوال :
1- من ينقد الأشخاص . هذا عنده مشكلة في تفكيره .
2- من ينقد الأقوال . وهذا أفضل .
3- من ينقد الأفكار . قالوا : وهو الأكمل .

دمت سالمة .