صعود بلا حدود [ 4 ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.

.

ثمة أسئلة اطرحها رغم أن إجابتها هي مطلب كل إنسان في هذه الدنيا :



فالجواب الأكيد هو " نعم " !



قد تتغلغل الفكرة لعقولنا ، ونسعى لتحقيقها دون التفكر بهذه الفكرة هل هي سلبية أم إيجابية ، وما نتائجها ، وكيف نتعامل معها ونحولها من الجانب السلبي إلى الجانب الإيجابي ..

ونبين لك بعض القصص التي توضح الفكرة السلبية وأثرها ، وكيفية التعامل معها بفكر إيجابي خلاق
وخير بداية ما تنعم به السيرة النبوية الحافلة بالإيجابيات وهي قصة ذلك الشاب الذي أتى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ائذن لي بالزنا ، فاقبل القوم عليه فزجروه
وقالوا : مه مه ، فقال صلى الله عليه وسلم : أدن ، فدنا منه قريباً ، فقال : أجلس ، فجلس ، فقال : أتحبه لأمك ؟
قال الشاب : لا والله ، جعلني الله فدائك ، قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم
قال : أتحبه لأختك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداءك ، قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم
قال : أتحبه لعمتك ؟ قال : لا والله جعلني الله فداءك ، قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم
قال : أتحبه لخالتك ؟ قال : لا والله جعلني الله فداءك ، قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم .

فوضع صلى الله عليه وسلم يده عليه وقال : ( اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه ، فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء ) أخرجه أحمد




* من كتاب صعود بلا حدود / موسى بن راشد البهدل

روائع يا جواهر
تسلم يديك والله يعافيك
وألف شكر لك على هذه السلسلة الطيبة
من صعود بلا حدود

حياك الله يا أبو عبد الله
والله يسلمك ويعافيك ..
أشكر لك حضورك ..

السعادة هبة من الله ولايمتلكها سواه ولا يعطيها إلا من أستحقها ..
فالحمدلله بإن من يملكها هو الله فلو كانت لإحدا من خلقه
لنزعت من الضعيف والفقير وتملكها الغني وأصحاب القصور
فمن أرادها فليطبق بما يتلوه في صلاته
في قوله سبحانه وتعالى (إياك نعبدو وإياك نستعين)
إن عمل بها أتته السعادة الأبدية بالدنيا والأخره

الله كلام جميل ورائع

الله يعطيك العافية جواهر




موضوع يستحق التقييم